أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (عفراء الجول)

اختتمت اليوم أعمال قمة مجموعة العشرين و التي تبحث أبرز القضايا الاقتصادية العالمية بالتوصل الى اتفاقات و نتائج عديدة و فيما يلي نستعرض لكم أبرز القضايا التي تمت مناقشتها في القمة..
 
اسدل الستار اليوم على قمة مجموعة العشرين و التي افتتحت أعمالها السبت الماضي في مدينة هانغتشو الصينية و التي جمعت قادة أكبر عشرين دولة في العالم من ناحية النمو الاقتصادي.
و تبنت القمة الدولية شعار "نحو اقتصاد عالمي ابتكاري ونشط ومترابط" و حضرها زعماء و قياديو الدول من مختلف أنحاء العالم. و شهدت القمة بدورها لقاءات ثنائية عدة بين رؤساء الدول المشاركة، كما شهدت تواجد رجال الأعمال البارزين و المنظمات التعددية لبحث أبرز القضايا التي يواجهها الاقتصاد العالمي.

و كانت من أهم القضايا التي طرحت على طاولة النقاش التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم و كيفية تخطيها، و أبرز هذه التحديات  يتمثل في تصاعد الإجراءات الحماية التي تفرضها الدول على دخول البضائع الأجنبية إلى أراضيها، كما تناولت المناقشات فائض الطاقة في صناعة الصلب العالمية، و تعزيز التبادل التجاري و التشديد على اهمية الاستثمار و تفادي الاجراءات الحمائية وخطر خفض قيمة العملة لحماية أسواق التصدير، و الوسائل المتاحة نحو تحقيق نمو اقتصادي عالمي قوي و مستدام، بالاضافة الى المفاوضات الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، و سعت الصين إلى أن تركز القمة على القضايا الاقتصادية وأن لا تطغى قضايا أخرى عليها.

و كانت أبرز النقاط التي تم الاتفاق عليها موافقة قادة الدول العشرين على حاجتهم للعمل معاً لزيادة النمو الاقتصادي، و تيسير نقل التكنولوجيا للدول النامية، وتمكين هذه الدول من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وما يتضمنه هذا المجال من تكنولوجيا حديثة وصديقة للبيئة، وأعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الصيني، انضمام دولتيهما لاتفاقية باريس للمناخ، و الذي يهدف الى احتواء الاحترار العالمي و خفضه لأقل من درجتين، ليبلغ بذلك عدد الدول الموقعة على هذه الاتفاقية حتى الآن 26 دولة.

أما على صعيد اللقاءات الثنائية بين رؤساء الدول أعلن أوباما أنه أجرى محادثات بنّاءة للغاية مع الرئيس الصيني، و أن الجانبين اتفقا على تفادي التنافس في خفض قيمة العملة والامتناع عن تقييد فرص التجارة أمام الشركات الأجنبية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. 

و التقى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين و أكد هولاند أن الهدف المشترك للبلدين هو مكافحة الارهاب. و بدوره التقى بوتين بالرئيس التركي رجب أردوغان، الذي التقى ايضا بنظيره الأمريكي باراك أوباما. وقال المتحدث باسم الكرملين أن الرئيس الروسي ونظيره الأمريكي، لم يتحدثا بعد على هامش القمة، لكنهما وافقا على عقد لقاء منفصل سيكون الملف السوري فيها على الارجح المحور الأبرز.

إقرأ أيضاً

قمة العشرين 2016.. مستقبل العالم أمام تحدي الاقتصاد

قمة مجموعة العشرين.. اجتماع الفرصة الأخيرة لحل الأزمة السورية