أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (التايمز)

تتجه المصارف الأكبر عالميا، للاستغناء بشكل كلي قريباً عن كلمات المرور والأرقام السرية، لتستخدم بدلاً منها "بصمة الصوت" والتي تبدو أكثر فعالية حتى من بصمات الأصبع، وذلك بفضل تكنولوجيا جديدة تميز أصوات البشر وتضع بصمة لكل صوت لا تتكرر مع أي شخص آخر.

ونقلت جريدة "التايمز" البريطانية عن مصرف "باركليز"، وهو أحد أكبر المصارف الرئيسية في بريطانيا وأوروبا، قوله إنه يستعد لاعتماد تقنية التعرف على الصوت في التحقق من هوية المستخدم، وذلك بعد أن أمضى ثلاث سنوات في تجربتها، وقد تكللت جميع التجارب بنجاح كبير.

إقرأ أيضا ماهي كلمات السر الأسهل اختراقا؟

وقال البنك إن "كل شخص في العالم لديه بصمة صوت فريدة تشبه بصمة الأصبع"، وهو الأمر الذي يجعل استخدام الصوت خياراً مفتوحا أمام المصارف حالياً للاستعاضة به عن كلمات المرور والأرقام السرية بالنسبة للأفراد، فيما يشير المصرف إلى أن هذا الخيار بات متاحا لعملائه الافراد دون الشركات وقطاع الأعمال.

ومن المتوقع أن يتم استخدام بصمة الصوت في التحقق من الهوية عند استخدام الخدمات المصرفية الهاتفية، أو عبر "الانترنت"، حيث لا تزال المصارف تواجه بعض العقبات التقنية  في تأمين المعاملات من خلال هاتين الوسيلتين، خاصة بالنسبة "للانترنت" الذي يجد القراصنة بين الحين والآخر وسائل جديدة لاختراقه.

وبحسب المعلومات التي نشرتها "التايمز" فإن النظام الذي يستخدمه "باركليز" والذي يتوقع أن يشهد انتشارا سريعا على مستوى العالم في المعاملات المصرفية، يقوم بتحديد بصمة صوت الشخص بعد ثلاث مكالمات هاتفية يقوم بإجرائها مع المصرف، وبعد ذلك فان النظام الالكتروني يمكنه التحقق من شخصية المتصل بمجرد سماع صوته الذي يصبح  بصمة له، وتصبح تلك البصمة محفوظة في أنظمة ذلك المصرف.

وفي حال انتشرت هذه التكنولوجيا فإنها سوف تغني المستخدمين أيضاً عن حفظ كلمات مرورهم وأرقامهم السرية، وتقلل من المشاكل التي تنتج عن نسيان كلمات المرور بين الحين والآخر.

إقرأ أيضا  6 أنواع من تكنولوجيا الموارد البشرية لا يمكن الاستغناء عنها