دبي، الإمارات، 22 نوفمبر، وكالات، أخبار الآن- 

تستفيد الشركات المصنعة للطائرات الخاصة والمروحيات الفاخرة بدينامية سوق الشرق الاوسط في دبي، فهي عادة تبيعها قطعة قطعة وبعيدا من الضجيج الاعلامي.

– ايريك ترابييه، رئيس شركة داسو الفرنسية التي تعتبر من اشهر صانعي الطائرات الخاصة    

غالبا ما تباع الطائرات الخاصة ومروحيات كبار الشخصيات ورجال الاعمال بعيدا عن الاضواء وقطعة قطعة، الا ان صانعي هذه المنتجات الفخمة يتمتعون هم ايضا بدينامية سوق الشرق الاوسط في معرض دبي للطيران. 

ايريك ترابييه، رئيس شركة داسو الفرنسية التي تعتبر من اشهر صانعي الطائرات الخاصة: “لا يمكن مقارنة هذه المنطقة بسائر مناطق العالم، فهي تتطور بشكل كبير.

وتزداد احتياجات هذه المنطقة أكثر فأكثر وبات الزبائن يعبرون بشكل متزايد عن حاجتهم للقدرة على التحرك بسهولة في جميع أنحاء العالم”. ويزداد استخدام المروحية الخاصة كمكمل لدور الطائرة الخاصة، اي للوصول بأسرع وقت الى الوجهة المقصودة والمروحية يمكن ان تكون بمثابة تاكسي جوي يجنب زحمة السير. وبالنسبة للزبائن، فان المتطلبات تتشابه: السلامة والمتانة والاداء.

يشار الى أن  شركات صناعة الطائرات إمارة دبي غادرت بصفقات قياسية قيمتها 200 بليون دولار، بعدما أجبرت الأمطار الغزيرة منظمي «معرض دبي للطيران» على إلغاء اليوم الأخير منه، وهو الحدث الذي أظهر اعتماد تلك الشركات المتزايد على منطقة الخليج لدعم إنتاج الطائرات الكبيرة.

وفازت شركة «بوينغ» الأميركية بسلسلة صفقات منحتها الدعم اللازم لإطلاق أحدث مشاريعها وهي الطائرة «777- إكس»، إذ حصلت على 250 طلبية بقيمة 100 بليون دولار، على ما ذكرت وكالة «رويترز» الأسبوع الماضي.وحصلت شركة «إرباص» الأوروبية المنافسة على الدعم الذي تحتاج إليه للطائرة «أي – 380» أكبر طائرة ركاب في العالم، بعدما طلبت شركة «طيران الإمارات» 50 طائرة إضافية من هذا الطراز، ليزيد نصيبها من الطلبيات الإجمالية للطائرة إلى النصف تقريباً. ومن المكاسب البارزة للمعرض الذي امتد من 17 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري حتى 21 منه، أن بعض العواصم الخليجية مثل أبو ظبي باتت تتوقع استثمارات في صناعات الطيران المحلية، ما يزيد المنافسة مع الموردين الغربيين ويخفض كلفة المكونات الجديدة.