أخبار الآن | غزة – فلسطين (رويترز)

كشفت الفلسطينية هادية قديح من قطاع غزة التي تجلس أمام لهب وزيت زيتون وتسكبه بمقدار على قطعة قماش طبيعي لتنقعها فيه قبل أن تضرم فيها النار لتتحول تدريجيا إلى رماد حالك السواد، وتعتبر هذه العملية إنها تصنع كُحلا عربيا تقليديا أفيّد لصحة العين وأكثر جاذبية من كُحل العين الحديث.

ويعد الكُحل العربي التقليدي القديم له شعبية في أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بسبب ما ترى النساء أنه يجعل عيونهن أكثر جمالا إضافة لفوائده الصحية التي تنبع أساسا من أحد مكوناته الرئيسية، ألا وهو زيت الزيتون.

قديح ورثت تقنية صناعة الكُحل التقليدي، عن جداتها، يمكن أن تساعد في حماية العينين من الجراثيم وتخفيف الانتفاخ والاحمرار الناتج عن الحساسية الموسمية.

وتصنع هادية الكُحل بإحراق زيت الزيتون والقماش الطبيعي معا في مقلاة حديدية كبيرة حتى ينتهي بهما الأمر إلى التحول إلى قشرة سوداء تكشطها بملعقة معدنية من سطح المقلاة.

هذا الرماد الأسود هو الكُحل الذي تعبئه بعد ذلك في زجاجات صغيرة مزينه تسمى مكاحل وتبيعه.

 

اقرأ المزيد:

السينما تدخل خط مواجهة الإرهاب في العراق