أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة (صحف)

استعاد طفل يبلغ من العمر 11 عاما اذنيه بعد خضوعه لعملية جراحية رائدة أجريت له في مستشفىً جريت أورموند ستريت في لندن،  لزراعة أذنين جديدتين مصنعتين من السيليكون وأجزاءٍ من قفصه الصدري. 

يشار إلى أن الطفل ولد بلا أذنين ، بسبب حالة نادرة تدعى المايك رويتا. 

وبحسب العلماء فإن هذه الحالة تؤثر على 7000 شخص في العالم سنويًا وتتسبب في ولادة أطفال بلا أذنين.

 وفي 2016 أصبح ريس أول طفل في المملكة المتحدة يخضع لعملية جراحية رائدة أجريت له في مستشفى جريت أورموند ستريت في لندن، لزراعة أذنين جديدتين مصنعتين من السيليكون وأجزاء من قفصه الصدري.

ولد ريس جليسون البالغ من العمر 11 عامًا بلا أذنين، بسبب حالة نادرة تدعى “المايكرويتا”. 

وبحسب العلماء فإن هذه الحالة تؤثر على 7000 شخص في العالم سنويًا وتتسبب في ولادة أطفال بلا أذنين.

وتقول والدة الطفل: “عندما كان ريس صغيرًا، لم يكن فقدانه لأذنيه يزعجه، ولكن مع تقدمه في السن، أصبح أكثر وعيًا بمشكلته، حتى أنه صار يرفض الذهاب إلى الحلاق، وتعرض للكثير من المضايقات من زملائه في المدرسة”.

وأضافت السيدة بولتون بأنها تشعر بالسعادة الكبيرة لأن طفلها استعاد ثقته بنفسه بعد العملية، وعاد لممارسة حياته بشكل طبيعي.

يذكر أن عمليات إعادة بناء الأذنين ليست جديدة في بريطانيا، ولكنها لم تكن على هذا المستوى من التطور.

المزيد:

 

دراسة: الطفل يحدد وظيفته من خلال اللعب