أخبار الآن | القاهرة – مصر (رويترز)

يصور معرض فني الحياة اليومية في القاهرة، مثيرا مشاعر الحنين إلى الماضي القريب لدى سكان العاصمة المصرية، وعلى مر الزمان، ترسخت الكثير من الخصائص والسمات في ثقافة مصر وأصبحت حكرا عليها وحدها تقريبا.

وانتقلت هذه الخصائص والسمات إلى جدران وأرفف معرض “كايروبوليتان” الفني في وسط القاهرة، ويتم عرض قطع فنية في المعرض تشرح وتوضح المعنى الأعمق والرمزية خلف هذه الأشياء، اختار أحمد حفناوي، مؤسس المعرض، العناصر والمواد التي تعتبر مميزة للحياة اليومية في المدينة الضخمة.

وقال “هي الفكرة كلها في الطريقة.. يعني مش لازم نعمل منتجات.. آه المهم إن إحنا نرقى بالأيقونات المنسية المميزة للقاهرة إن هي تبقى موجودة زي مثلاً في لندن أو باريس أو أي عاصمة أو مدينة كبيرة أو مدينة كوزمو بوليتانية زي القاهرة بيبقى ليها ما يميزها زي كابينة التلفون بتاعت إنجلترا أو الاتوبيس الأحمر الدورين. إحنا عندنا ما يميزنا بس إحنا مش ملاحظين يمكن تايه في الزحمة. كل إللي إحنا عملناه إن إحنا استخلصنا دة من الزحمة ووضحناه أكتر إن هو يبقى منتج لوحده”.

وأشار حفناوي إلى ضرورة الحفاظ على السمات الخاصة للقاهرة، مثلما هو الحال في المدن العالمية الكبرى الأخرى حول العالم، ومن الأشياء التي يمكن العثور عليها في المعرض حافظة أقلام رصاص مصممة لتشبه الخبز “البلدي” أو الخبز البيتي المصري، ودفاتر (كراسات) بأغلفة تحمل صور تذاكر الحافلات القديمة.

ويمكن للمتسوقين أيضاً شراء صندوق مناديل يشبه الطوب الأحمر التقليدي المستخدم في بناء غالبية المنازل في مصر، أو الشموع المصنوعة على هيئة الموازين المستخدمة في كل محلات البقالة في البلاد، وأضاف حفناوي “أحد أهدافي التوسع بس بشكل نشر الثقافة يبقى في الثقافة بتاعة التصميم وإن إحنا كمان نتعلم من اللي بييجوا يتفرجوا على الشغل بتاعنا. يعني إحنا نكسب منهم إللي مهتم بالنوع دا من الفنون وإن إحنا نكسبه بأي طريقة وإن الموضوع يكمل والموضوع يبقى في تنافس والثقافة ذي تنتشر، دا حيعلي من مستوانا ومستوى اللي حوالينا ويكون في تقبل للنوع دا…”.

اقرأ أيضا: 
الشباب العربي يبحث تفعيل دور الشباب بمسيرة التنمية المستدامة