أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

تركت المباراة الأخيرة التي جمعت برشلونة مع ضيفه بلد الوليد ضمن الدوري الإسباني، الكثير من التساؤلات حول أداء نجم برشلونة الإرجنتيني ليونيل ميسي، وتحديداً فيما خصّ ركلات الجزاء. فخلال المباراة هذه، أخفق ميسي في هز شباك الفريق المنافس من خلال ضربة جزاء ثانية حصل عليه، في حين أنه تمكّن من إحراز الهدف الأول من خلال الضربة الاولى.

ومع أنّ المباراة انتهت بفوز برشلونة بهدف واحدٍ، غير أنّ العديد من المتابعين اعتبروا أن ما حصل مع ميسي كان مخيباً للآمال، إذ أنّ ركلة الجزاء هذه هي الأولى التي يهدرها النجم هذا الموسم، بعد 3 ركلات أخرى ناجحة. وفي هذا الإطار، اعتبرت صحيفة “ماركا” المقرّبة من نادي ريال مدريد أنّ “ميسي سجل رقماً مخيباً للآمال بإضاعته ضربة الجزاء الأخيرة، مما يعني أنه يسجل 4 مرات ويفشل في الخامسة، أي أن نسبة الفشل 20 بالمئة، وهي نسبة مخيبة بالنسبة للاعب حاصل على الكرة الذهبية 5 مرات”.

غير أنّ المدير الفني لفريق برشلونة إرنستو فالفيردي أكد أنه “عندما يسدد ميسي ركلات الجزاء، لا يكون قلقاً أبداً”. وقال: “كنت واثقاً أنه سيسجل ركلتي الجزاء، ولكن ماسيب (حارس بلد الوليد) نجح في التصدي لواحدة منها”.

وحتى الآن، فقد وصل عدد ركلات الجزاء التي أضاعها ميسي في كافة البطولات إلى 25 ركلة من أصل 107 ركلة جزاء، منها 3 ركلات ضائعة مع منتخب الأرجنتين، مقابل 82 ركلة جزاء ناجحة.

مصدر الصورة: Sporting News

للمزيد:

برشلونة يفوز على بلد الوليد في الدوري الإسباني