صوت النساء يصدح عبر أثير إذاعة بيغوم في كابول

وتلفت حميدة أمان، وهي مؤسسة إذاعة بيغوم التي لا تنطق عبرها إلّا نساء، إلى أن لقب “بيغوم” الأرستقراطي من آسيا الوسطى وآسيا الجنوبية “كان يُستخدم لمناداة نساء المهراجا”.

وتوضح “اختير هذا الاسم لتعظيم المرأة”.

انطلقت الإذاعة في يوم المرأة العالمي في 8 آذار/مارس، غير أن النساء في أفغانستان عُدن إلى الظلّ بعد نحو خمسة أشهر مع عودة حركة طالبان إلى السلطة في منتصف آب/أغسطس المنصرم.

وتقول أمان التي عادت إلى كابول بعد سقوط أول نظام لطالبان عام 2001 وترعرعت في سويسرا عقب هرب عائلتها من أفغانستان “لا نستسلم”.

وأصبحت الإذاعة متنفسّا أساسيًا جدًا أكثر من أي وقت مضى، خصوصًا للفتيات.

صعوبات اقتصادية تواجه الإذاعة

وبينما لم تعيد المدارس الرسمية فتح ابوابها أمام تلميذات المرحلة المتوسطة والثانوية، يتحوّل استوديو التسجيل في إذاعة بيغوم مرّتين يوميًا إلى حصة دراسية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت طالبان عن قواعد جديدة تقيّد بشكل أكبر حقوق المرأة في أفغانستان. فلم يعد باستطاعتهن الظهور في الدراما التلفزيونية إلى جانب قيود أخرى تتعلق بالعمل في التلفزيون

غير أن الصعوبات الاقتصادية والقيود التي تفرضها حكومة طالبان تحول دون استمرارية وسائل الإعلام الخاصة، ما يثير مخاوف حول استمرارية إذاعة بيغوم وغيرها من وسائل الاعلام الخاصة.