أخبار الآن | طرابلس – ليبيا (معتز الخريف)

اشتعلت أجواء الحماس والتحدى في ليبيا داخل قاعات الرياضة، ويواظب عدد كبير من الشباب على التدريبات اليومية في صالات بناء الأجسام التي انتشرت في أغلب أحياء ومناطق العاصمة طرابلس رغبة في حياة صحية مثالية.

اختلفت حولها التسميات، فالبعض أسماها ثورة الرشاقة، وآخرون يعتبروها مجرد هواية فحسب، حيث إنتشرت خلال السنوات القليلة الماضية بشكل كبيراً صالات بناء الأجسام بالعاصمة الليبية طرابلس، وشهدت إقبالاً واسعاً من فئات مختلفة، خصوصاً من فئة الشباب، مع إختلاف الدوافع والرغبات، فراس أحد الشباب المواظبين على التدربيات في إحدى الصالات، يعمل بجد وبنظام غذائي متوازن، تحدثنا معه للتعرف على دوافعه لمزاولة الرياضة اليومية.

وتتباين رسوم الإشتراك من صالة إلى أخرى إلا أن أغلبها يُعد في المتناول، حتى أن بعض الصالات قد وفرت طرق دفع سهلة بل أجرت تخفيضات لبعض الأعمار والفئات، جمعيها يُوفر مدرباً يعطي التعليمات اللازمة للمنتسبين الجدد الراغبين في الحصول على بدنٍ مثاليٍ وحياةٍ صحية.

إذاً هي ثورة رشاقة، إن قرأنا أرقام أولئك المنتسبين الجدد لهذه الصالات والراغبين في مزاولة الرياضة اليومية وبناء أجسامهم بناءاً مثالياً يُمكنهم من الإنطلاق في حياتهم بشكلٍ سليمٍ دون أية مخاطر، بل وببدن أكثر قوة.

 

اقرأ أيضا:
إحباط أكبر عملية ادخال حبوب الترامادول إلى ليبيا

داعش يحشد مقاتليه في صحراء ليبيا