أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

كشفت صحيفة  “The Sunday Times”عن قائمة 1000 مليونير وملياردير ببريطانيا ومن بينها 15 شخصا وصلوا إلى لندن فقراء ولاجئين من دول عانوا من أنظمتها الكثير، فاشتغلوا وجاهدوا وجمعوا ثروات ملفتة للنظر، أهمهم 3 من أوغندا وواحد من كل من كينيا وسريلانكا وبنغلادش وقبرص. أما عرب اللائحة التي تصدرها “صنداي تايمز” كل عام، فهم مصري حكايته صادمة وغريبة، إضافة إلى اثنين من العراق.

أشهر العرب، هو الملياردير العراقي نظمي أوجي.

من الفقر إلى الثراء.. قصة مصري وعراقيين لجؤوا إلى بريطانيا

 

أوجي، أب لأربعة أبناء، هاجر في عام 1981 إلى بريطانيا، التي وصل إليها هارباً من النظام القمعى آنذاك في العراق، وهو ينشط في الحقل المصرفي والمالي، كما بالعقارات والمشاريع السياحية، والفندقية بشكل خاص، وثروته طبقاً للائحة 2018 هي مليار و175 مليون إسترليني، أو مليار و600 مليون دولار.

العراقي الثاني في اللائحة، هو  باكير كولا، المولود في كردستان العراق قبل 75 سنة، والذي غادر البلاد فراراً من النظام، فوصل إلى لندن وليس بجعبته ما يسد به الرمق، لكنه جاهد فيها حتى أصبح رجل أعمال ناجح، وثروته بلائحة هذا العام هي 275 مليون إسترليني، تعادل أكثر من 371 مليونا من الدولارات. والغريب في كولا أن لا صورة له في الإنترنت، مع أنه شهير ويقيم في لندن، وناشط بشكل خاص في حقل الفنادق.

أما المصري الذي وصل إلى العاصمة البريطانية عام 1968، فهو عاصم علام، البالغ من العمر 78 سنة، وصل لندن ومعه حقائب مكتظة بأكثر من 600 ألف دولار، وعندما مضى بعد أيام ليودعها في حساب فتحه في مصرف Midland Bank  سمع من مدير الفرع ما كاد يقضي عليه حنقا وغيظا، فقد أخبره أن كل تلك الدولارات التي أحضرها مزيفة لا تساوي فلسا واحدا.

من الفقر إلى الثراء.. قصة مصري وعراقيين لجؤوا إلى بريطانيا

 

ووجد علام نفسه في لندن بعد ذلك الخبر، مفلسا لا يملك وقتها سوى 20 جنيها إسترلينيا في جيبه، ومسؤولا عن إعالة زوجته وابنتيه، فاضطر للعمل بأشغال ليست من مستواه الوظيفي وكيفما كان. أما الآن، فثروة الرجل الذي يملك نادي “هال سيتي” لكرة القدم، إضافة إلى شركة لانتاج المولدات الكهربائية، تزيد عن 270 مليون دولار بلائحة هذا العام، وهو شهير في بريطانيا بتبرعه في الماضي بمبلغ 40 مليون إسترليني لجامعة Hull كما لمصلحة الرعاية الصحية.

للمزيد: 

سافرت إلى الهند هربا من الإكتئاب.. فإغتصبت وعادت جثة مشوهة

هكذا ساهمت طائرات “درون” في إنقاذ سور الصين العظيم