تريندينغ | أزمة تعصف بـ”المنتخب السعودي” قبل بدء مشواره في بطولة كأس أمم آسيا

نشبت الأزمة عشية استهلال المنتخب السعودي مشواره في كأس آسيا لكرة القدم أمام عُمان في الدوحة، بعد أن وجّه المدرّب الإيطالي “روبرتو مانشيني“، مدرّب المنخب السعودي انتقادات حادة لبعض اللاعبين متهما إياهم برفض تمثيل منتخب بلدهم.

وبرر مانشيني استبعاده لثلاثة لاعبين مهمين، هم قائد المنتخب المخضرم سلمان الفرج وظهير أيمن النصر سلطان الغنام وحارس مرمى النصر نواف العقيدي لأسباب مختلفة.

قال مانشيني إن “العقيدي” أصرّ على مشاركته أساسياً ولم يرد البقاء في المعسكر إذا جرى عكس ذلك.

وعن سبب استبعاد الغنام، فقد قال المدرب إنه لم يكن سعيدا مع المنتخب.

أما سلمان الفرج فقد قال مانشيني إنه رفض لعب المباريات الودية مع المنتخب ولذلك استبعده.

هناك فئة من المشجعين دعمت قرارات المدّرب مثل، “ابتسام” التي عللت موقفها قائلة: ” أنا مع المدرب 100٪ شتان بين من يتعب ويحاول وبين من يتكاسل!! لعبة كرة القدم جماعية، وعند وجود خلل في الروح الجماعية أو محاولة إحداث نمط يسبب هذا الخلل، فعلى المدير الفني مسح هذا الخلل ونسفه، وهذا ما فعله السيد مانشيني، محافظا على النمط والجماعية واللاعبين كلهم سواسية”.

البعض من جماهير الصقور الخضر، نوهّوا إلى أن هذه الأزمة من الممكن أن تؤثر سلبا على أداء المنتخب في هذه البطولة ولهذا السبب طالبوا المشجعين والإعلام بالتركيز على دعم اللاعبين بعيدا إثارة الجدل.

“بوفارس” قال: ” نحن كجمهور يهمنا، أن يركز المدرب واللاعبون على البطولة ونفوز بإذن الله”.

“مريم” من جهتها دعمت رأي المغرد السابق قائلة: “اليوم مباراة مهمة.. دعم مانشيني واللاعبين أهم من أي موضوع ثاني وبعد البطولة لكل حادث حديث”.

في تعليق آخر قال “طلال عبدالله الرشيد” إنه يجب أن يسمح لللاعبين بالتوضيح وتبرير موقفهم: ” مدام سُمح للمدرب بالحديث يجب أن يُسمح للاعبين أيضاً بالحديث، ليعرف الشارع الرياضي كامل التفاصيل.. حديث من طرف واحد لا يكفي للحكم، والسؤال الذي يفرض نفسه: هل تم سؤال جميع اللاعبين عن رغبتهم بالمشاركة أم كان السؤال انتقائي وهل اعتادت منتخباتنا على مر العصور طرح هذا السؤال؟!! والسؤال المؤلم :هل هذه أجواء فريق مقبل على مشاركة مهمة وتبقى على مباراته ساعات ؟”

رغبة المغرّد السابق تحققت واتخذ اللاعبون الثلاثة السوشيال ميديا منبرا لهم لنشر بيانات رسمية توضح ما حدث بالفعل، حارس مرمى النصر، نواف العقيدي أكد أن تصريحات المدرب “غير صحيحة”، مشيرا إلى أن المدرب لم يتحدث معه من بعد مباراة لبنان الودية.

كذلك الحال بالنسبة “للغنام” الذي قال إنه لم يرفض المشاركة مع المنتخب نهائيا وإنه هو كذلك التقى بالمدرّب مرة واحدة.

أما “الفرج” فقد فعبّر عن انزعاجه من “التشكيك في وطنيته وخدمته لمنتخب بلاده”، بعد اتهام المدرب له بعدم رغبته في خوض المباريات الودية التجريبية.

كما أنه طالب بفتح تحقيق في أقرب فرصة.