معلم سعودي يلتقي بطلابه بعد 30 سنة

بعد ثلاثين عاما من بدايته على العمل في مجال التعليم، التقى المعلم سلمان الشهري طلابه وأحد معلميه بالدموع وهو “العم تركي اليزيدي” الذي ذكر أنه هو السبب في بقائه في التعليم وتكلم الأستاذ سلمان عن دعم العم تركي له خلال مسيرته ومساعدته للاستمرار بالتعليم.

وفي مقطع فيديو آخر رصد ردة فعل المعلم وطلابه قديماً وحبهم واحترامهم له،

وبعد اللقاء قرروا استعادة ذكريات أيام الدراسة في الطابور الصباحي وممارسة التمارين الصباحية معه.

وقاد المعلم الطلاب القدامى إلى أداء التمرينات الرياضية في طابور الصباح؛ مثلما كانوا يفعلون قبل أكثر من ربع قرن.

ولم يتمكن الشهري من التحكم في دموعه التي غلبته بعد أن استعاد ذكرياته مع طلابه، مع وعد منهم بتكرار هذه الزيارة مرة أخرى.

حازت هذه المقاطع على إعجاب العديد من المستخدمين في السعودية الذين تداولوها على نطاق واسع.

وعلق العديد على المقاطع منها أحد الطلاب نايف اليزيدي وكتب: “ذكريات جميلة وأيام لا تُنسى، ووفاء كبير من معلمنا أبو نواف، والوفاء لا يُستغرب من أهل الوفاء، سعادتنا لا توصف بمجيئه وزيارته لنا”

ونشر المصور عبدالله آل شجاع مقاطع الفيديو عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي وسرد قصة الأستاذ سلمان.

ورداً على ذلك كتب عبدالله القرني وقال: “عشنا يوم أمس عبر سنابك قصة رحلة الأستاذ سلمان لمباشرة العمل في المدرسة وكفاحه لأداء رسالته التربوية على أفضل وجه خلال فترة عمله في هذه البلدة النائية آنذاك، وكان سرده للقصة جذاباً وعفوياً وبرزت معه ملامح شخصيته اللطيفة والمعطاءة.”

بينما علقت آمنة الكناني وتذكرت طالباتها في مسيرتها التعليمية وقالت: “قبل قليل تأملت صور طالباتي وذكرياتي معهن قبل ١٠ سنوات تقريبًا. تروح السنين ولا تبقى لنا سوى الذكرى “

وأنتم متابعينا ما ذكرياتكم مع معلميكم؟