تريندينغ | لاجئة سودانية تروي تفاصيل عن حياتها في مصر
استطاعت لاجئة سودانية استفزاز النشطاء بعد نشرها لمقطع فيديو تحدثت فيه عن الأوضاع المعيشية في مصر، بعدما انتقلت إليها بعد اندلاع الحرب في بلدها.
بدت الشابة في المقطع مستاءة من الطعام ومياه الشرب وحتى السكن، وهو ما أثار حفيظة بعض المصريين الذين انتقدوها بشدة في التعليقات.
“منة” مثلا قالت في تعليقها: “أسلوبها يدايق بجد.. إيه اللى بيضحك! لو متدايقة من حاجه حقك تقولي رأيك بأدب بس ليه الاستهزاء وايه الضحكة المصطنعة المستفزة دى! حتى لو بيتي بيتصلح وروحت قعدت فى بيت الجيران هتكسف أنزل فيديو أعلّق علي أي حاجه فيه حتى لو قاعدة بفلوسي من الأدب يعني”.
المغرّد “وليد” أراد ان يتحدث عن تجربته الخاصة كسائح في مصر ليثبت أن ما قالته المراهقة غير صحيح فقد قال: “مع احترامي لها.. ردي حيكون واقعي وعن تجربة، أستغرب من كلامها بخصوص الموية أصلا تحصّل قارورة موية الشرب مغلفة ببلاستيك بالغطاء وشركات الموية بعضها دولي لن يتنازل عن الجودة.. بخصوص المطاعم والاكل اصلا فيه مراقبة عن طريق هيئة سلامة الغذاء المصرية”.
دخل بعض السوانيين على خط الجدال الواقع فبعضهم تفهم الغضب المصري والبعض الآخر حاول تدارك الوضع مثل “تبيان” التي قالت: “طفلة مراهقة لا تفقه شئ وبتتكلم سيء و بعض من كلامها حقيقة كطبيعة أي دولة فيها محاسن ومساوئ ودا رأيها ولو كان قالتو بأسلوب أحسن من كدا كان حنقول رأي و يحترم لكن طبعا في ناس ما بتصدق تلقى زول يقول حاجة ما تعجبو عشان تهاجمو و تقول ليه إرجع بلدك هي الرجعة دي اختياري فاكرينها؟”.
“إيلاف” اختارت أن تعتذر عن هذا الموقف قائلة: “نحن بنعتذر على 2:11 دقيقة من حياتكم.. لكن بالجد الأشكال دي لا تمثلنا مليون مرة”.
جدير بالذكر أن السلطات المصرية قررت تسيير دخول السودانيين إلى الأراضى المصرية دون تأشيرة، منذ بدأ الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وبحسب إحصاءات مفوضية اللاجئين، استقبلت مصر منذ بدء الاقتتال في السودان أكثر من 170ألف لاجئ سوداني.