إبراهيم عيسى يثير الجدل بتصريحاته عن صلاة التراويح

الإعلامي المصري المثير للجدل إبراهيم عيسى، يقول عبر برنامجه التلفزيوني: “صلاة التراويح ليست سُنة بل اختراع من عمر بن الخطاب، وإذاعتها في مكبرات الصوت ليست تدينًا، والتشويش بها في الشوارع عافية وإرهاب”.

هذه هي الكلمات والتصريحات التي أثارت الجدل في مصر والعالم العربي ودفعت بالكثيرين للتعليق عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

صحيح أن الآراء كانت منقسمة، لكن غلبت التغريدات والتعليقات المعارضة التعليقات المؤيدة وبشكل كبير جدا.

عاطف عبدالله قال: ” #إبراهيم_عيسى عمال يصيح ومتغاظ من مكبرات الصوت اللي بتنقل صلاة التراويح الحمدلله ان المساجد مفتوحة السنة دي”.

 

 

ومن جهته غرّد “حسن القباّني” بالكلمات الآتية: ” #ابراهيم_عيسي يموت على الترند وللاسف معلوماته ضحالة لا يتحدث بها طفل في الأزهر الشريف

عن انتقاده صلاة التراويح بصورة جماعية وعلنية/ أتحدث الله اشف صدره واهديه لما تحب وترضى، اللهم أصلح قلبه ولسانه.

 

هاجمت كذلك المغرّدة ” وجدان” الإعلامي المصري قائلة: “يعني يا استاذ ابراهيم مفيش شخص واحد من اكتر من ١٤٠٠ سنه طلع وقال كلامك ده مش ملاحظ انها حاجه غريبه .. ارجع واقولك سواء كلامك صح او خطأ فهي في النهاية صلاة نتقرب بها الي الله وليست شئ سئ”.

“وائل عبد الحي” نصح ابراهيم عيسى بعدم التدخل فيالمواضيع التي يجهلها قائلا: ” علی ابراهیم عیسی ان یترك مالا یفهمه واذا كان لدیه ای استفسار علیه ان یلجا الی اولی العلم فی الازهر الشریف ..”

 

وفي رأي آخر مغاير تماما، قال: ” ردود الناس على ما يطرحه #إبراهيم_عيسى لا تدل إلا على أمر واحد وهو أننا نعيش مع غالبية من الجهلاء الأميين المتعصبين الذين لا يقرأون، وما يطرحه من آراء مثل موضوع صلاة التراويح مكتوب وموثق وقاله الشعراوي الذي يتباركون به ويضعون صوره على السيارات وغيره ولكن الحمير لا يقرأون”.

 

هذه ليست المرة الأولى التي تثير تصريحات عيسى عاصفة من الجدل، فقبل شهر تقريبا تطرق عيسى إلى واقعة الإسراء والمعراج، قائلا إنها “قصة وهمية”، استنادا إلى “دلائل من كتب التاريخ والسيرة”.