رنيم فتاة الاسماعيلية تنشر صور كدمات وجروح وتتهم أمها بمحاولة قتلها

فتاة مصرية من الإسماعيلية، اسمها رنيم وائل نشرت على حسابها على سوشيال ميديا منشور طويل تتهم فيه أمها بدهسها بسيارتها عقابا لها على رغبتها خلع الحجاب، كان المنشور مرفوق بصور لكدمات ودماء وكسور تثبت بها فتاة الإسماعيلية رنيم تعرضها للاعتداء على يد أمها.

رنيم الطالبة في الثانوية العامة حكت أن والدتها كانت تطلب منها ارتداء الحجاب فور وصولها لسن البلوغ و فعلا ارتدته لكنها ترغب الآن في خلعه، احتد النقاش بين الأم و البنت في السيارة بسبب موضوع الحجاب فطلبت الأم من ابنتها النزول لتتفاجأ بمحاولة أمها دهسها عن عمد ثم فرت هاربة و نقل المارة رنيم للمستشفى.

بعد الضجة الكبيرة التي وقعت على السوشيال ميديا خرجت الأم بفيديو وهي منهارة وتنفي ادعاءات ابنتها بدهسها بالسيارة ودافعت عن نفسها، أم رنيم تعمل رئيسة قسم تمريض ربت ابنتها لوحدها بعد طلاقها من زوجها الطبيب منذ عشرين عاما، وبالنسبة إليها بعد كل ما وقع ابنتها ماتت.

أم رنيم “بنتي ماتت”

رنيم “حقي ضاع”

رنيم خرجت هي الأخرى بلايف وهي تبكي قالت فيه إنها قد تنازلت عن حقها حتى لا تعرض أمها للمساءلة القانونية لكن افتك منها هاتفها وحقها ضاع.

#حق_رنيم

انتشر على فيسبوك هاشتاغ حق رنيم وفتاة الاسماعلية ولم يكن هناك اتفاق في الموضوع كان هناك من مع البنت وضد الأم وكان هناك العكس أيضا.

علقت لمياء لطفي “بنت اسمها رنيم طالبه في ٣ ثانوي امها خبطتها بالعربية، وحبستها هي وخالها وضربوها وهددوها، الأم شايفه انها كدا بتربي بنتها؟! وان مقابل أن الأم منفصله عن جوزها وانها ماتجوزتش وفضلت تربيها لوحدها وتصرف عليها انها تعنفها لدرجة مره تكسر لها رجلها بالضرب بماسوره ومره تخبطها بالعربية، تم إخلاء سبيل الأم من النيابة بكفالة ٥٠٠ جنية، للأسف وفقا للقانون الأم ممكن جدا تاخد حكم مخفف لأن مواد القانون والأعراف بتعتبر للأهل حق التأديب، وممكن جدا برضه البنت تضطر مع الضغط للتنازل، انا مؤمنه تماما بمقولة جبران “أولادكم ليسوا لكم أولادكم أبناء الحياة المشتاقة إلى نفسها, بكم يأتون إلى العالم, ولكن ليس منكم. ومع أنهم يعيشون معكم, فهم ليسوا ملكاً لكم”

أولادنا مش عبيد إحساناتنا ولا احنا أصلا بنحسن عليهم أولادنا أحرار لهم حق الحياه والرعاية واحنا لينا حق المحبه والوداد الموضوع مش الطاعه مقابل الانفاق”

مع الأم

لكن كان كثيرون مع الأم إن كانت ظالمة أو مظلومة حيث استهجنوا من كلام رنيم على أمها  حتى من أصدقائها المقربين الذين دافعوا عنها في البداية.

مع البنت

آخرون استغربوا التعاطف مع الأم والهجوم على البنت منهم ميادة التي كتبت “في أم دهست بنتها بالعربية علشان عايزة تخلع الحجاب.

ومشكلتي مش هنا، ممكن تكون أم مجنونة/ أو غير مُتزنة/ أو عندها شعور عالي بالاستحقاق/ أوهوس تملُك الأبناء/ وعُقَد السيطرة (معلش ربنا يشفيها أو تتحبس أو تتعزل عن المجتمع أو تتعالج)

مشكلتي كانت في الكومنتات على الخبر وإنها أم عظيمة “عارفة تربّي” وتسلم إيدها وربنا يباركلها وينتقم من بنتها الغير محترمة!”

شاركونا  بآرائكم في تريندينغ الآن

هل من حق الأم التي ربت وكبرت وأنفقت التحكم في حياة أولادها وبناتها وفرض عليهم أمور لا يرغبون بها كالزواج أو مهنة معينة أو في حالة رنيم الحجاب؟

للمزيد 

تريندينغ الآن | مياه الفيضانات وصلت لأعناقهم وهم محاصرون في المصعد.. كيف نجوا من الغرق؟