غيّر مكان جلوسه فنجا من سقوط سيراميك من سقف المسجد على رأسه

نجا رجل سوادي من الموت بأعجوبة، كان في أحد مساجد أم دوم بشرق النيل بالتجديد في مسجد نور الدائم المليح  جالسا في كرسيه المعتاد الذي يظل عليه حتى إقامة الصلاة.. ذهب لإحضار مصحف ليقرأ ما تيسر منه.. لكنه لم يعد لمكانه.

جلس في مكان آخر وترك كرسيه فارغا، مر ّ بعض الوقت وفجأة سقطت ألواح سيراميك من السقف، نتابع الفيديو الذي صوره أحدهم بهاتفه الجوال من كاميرات المراقبة مع سرده للحادثة الغريبة.

لطف ورعاية من الله

انتشر الفيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ليس فقط في السودان بل في عدد من الدول العربية والعبرة من الفيديو بحسب عدد كبير من المعلقين كانت في لطف الله بعبده ورعايته له، مثلا سعد آل خير كتب “لم ينته أجله بعد ولعل في نجاته حكمة إلهية وما يدريك”

وجواد بوبكر قال “من صلى الفجر فهو في ذمة الله وفي رعايته وحفظه وهل يوجد شيء أفضل من رعاية الله للعبد؟ فمن كان في حفظ الله أمن كل شيء”

أحلى موتة

لكن هناك من قال، صحيح أن الرجل مازال حيا يرزق والله كتب له عمرا جديدا، لكن ما أحلى الموتة في المسجد في بيت الله.

هناك من كتب مازحا “ضاعت منه أحلى موته ربنا يعوضه بحسن خاتمه”.

ولطيفة تمنت لو كانت مكانه وماتت حيث قالت “حتى لو مات كان سيكون قدرا فكل شيء بأمر الله تعالى والموت فالمسجد أو الصلاة أحسن موت وحسن خاتمة.”

https://www.alsudaninews.com/ar/?p=131589&fbclid=IwAR2ds-H1T6ebFZJoPH-famRXK7hopv1v9Nb22QVjSZt_XBooRi4tZAqSxts

شاركونا بآرائكم في التعليقات لو كنتم مكان المصلي السوداني هل ستعتبرون أنفسكم محظوظين بتغيير الكرسي أم بالعكس؟

للمزيد

تريندينغ الآن | قنبلة فجرها قيس سعيد…الشعب سعيد والنهضة في ورطة