هوس الشهرة والمال دمر حياتها..”موكا حجازي” فتاة التيك توك الجديدة

في مسلسل لا ينتهي من حملةتطهير المجتمعفي مصر بقيادة المحامي أشرف فرحات، تزداد التساؤلات عن نانسي المعروفة بموكا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هل هي الجاني ام المجني عليه؟ 

تهم كثيرة منهاالفسق والفجورستواجهها “موكا” عقب القبض عليها اليوم الجمعة في ميدان الحصري بمدينة 6 أكتوبر بالجيزة.

يأتي ذلك بعد بثها عددا من الفيديوهات التي تظهر خلالها مرتدية ملابس فاضحة , وتؤدي رقصات استعراضية “مثيرة” و “مخلة بالآداب العامة” كما وصفها البعض.

انقسام في الآراء

قام العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالتفاعل مع الموضوع، وانقسمت الآراء بين مدافعين ومهاجمين. 

حيث قال البعض إن ما تفعله لا يختلف كثيرا عن الفنانات والممثلات والراقصات ولا يجب معاقبتها والسماح لغيرها،  بينما اختلف البعض واصروا انه يجب معاقبة هذه الافعال خاصة ان تطبيقات التواصل مثل تيك توك متاحة للاطفال. 

ورغم اختلاف الآراء ووجهات النظر، العديد أجمع على أن تصرفات نانسي تخفي تحتها أزمات نفسية عديدة.

جانب خفي

حياة أسرية غير مستقرة كانت بداية النهاية لفتاة التيك توك “موكا حجازيفبعد طلاق والديها رفضت العيش مع والدتها وحاولت الانتحار، ما اضطر والدتها لإيداعها في إحدى دور الرعاية للاعتناء بها ومراقبة سلوكياتها.

لكن بعد مرور عام هربت نانسي لتبدأ حياتها بشكل منفرد، طارقة أبواب عالم الشهرة والمال، عبر نشر فيديوهات بحساباتها الشخصية عبر منصات السوشال ميديا، تحت اسمموكا حجازي، دون أن تدري بما قد يؤول إليه الأمر.

قضية الشارع المصري

القبض على فتاة التيك توك الجديدة أثار جدلا واسعا حول قضية تشغل الرأي العام المصري خاصة في الآونة الأخيرة وهي استغلال المراهقات والفتيات عبر الانترنت.

في هذا السياق قال ممدوح:

“الموضوع يحتاج الآن لتوعية اكثر و محاسبة الاسر قبل المراهقات. إن السجن و ضياع المستقبل ليس الحل، انما المعالجة النفسية والاخلاقية وحسن التربية في المنزل مهم”

 

بينما بدا حامد قاسيا على موكا:

موكا حجازي فتاة التيك توك الجديدة لن تكون الفتاة الأخيرة التي يتم إستغلالها في تجنيد الاف الفتيات المصريات للعمل في مجال الدعارة، إن لم يكن هناك تشريع لقوانين جديدة تكون حازمة وأكثر صرامة لتوقف هذا السيناريو والمخطط

التهم الموجهة لها

من المتوقع أن تواجه موكا حجازي تهمالتحريض على الفسق والفجوروتلك التهم تعد جنحة وليست جناية.

وبالتالي فإن الحكم المتوقع ضدها في تلك الحالة هو السجن 3 سنوات إضافة إلى غرامة مالية لا تقل عن 100 ألف جنيه، وذلك بحسب ما ينص عليه قانون العقوبات.

محاكمتها ستكون أمام محكمة الجنح الاقتصادية على عكس حنين حسام ومودة الأدهم اللتين ستحاكمان أمام محكمة جنايات القاهرة، لأن التهم التي تمت إدانتهما بها هي الاتجار بالبشر وهي جناية وليست جنحة.

الآراء تختلف والواقع واحد. موكاتم القبض عليها، والسبب؟ بريق الشهرة والاموال وسهولة الوصول لذلك المنال بسبب المنصات المختلفة مثل تيك توك وغيرها. 

فتاة التيك توك الجديدة ليست الاولى ولن تكون الاخيرة، لكن المشكلة لا تكمن في تداعيات افعالها بل سهولة انخراط العديد من المراهقين والمراهقات في هذا المجال. 

شاركونا عبر التعليقات وعبر هاشتاغ #تريندينغ_الآن