في تريندينغ الآن فرحة لبناني بقنينة زيت تضاهي حصوله على جائزة كبرى

تهافت وتدافع عدد من اللبنانيين على البضائع المدعومة من سكر و زيت وأرز في السوبرماركت، راقبوا معي فرحة هذا الرجل بقارورة أو قنينة  الزيت وكأنه حصل على جائزة كبرى..

تريندينغ الآن رصد عددا من التغريدات على تويتر

استفز هذا الفيديو عددا كبير من اللبنانيين، في كل مرة يظهر فيديو من لبنان يصور حجم تردي الوضع الاقتصادي ، منذ أسبوعين كان هناك شجار على علبة حليب و اليوم على قنينة زيت.. وكل الخوف من وصول هذه الفوضى الى حرب جوع، رواد مواقع التواصل الاجتماعي اعتبروا أن اللبناني وصل لمرحلة إذلال لا سابق لها.

عبد الله غرد “كان الحلم نشتري بيت صار الحلم غالون زيت #لبنان_ليس_بخير#دولار

 

دكتور فيل أبوزيد علق “هيدي آخرتنا.. ننطر غالون زيت مدعوم متل الشحادين. بئس كل شيء. انتهى #لبنان مبروك عليكم سياسة المحاور وتحصيل الحقوق والمعارك الدونكيشوتية.”

 

ورئيف دياب قال “صار لازم نتعلم فنون قتالية قبل ما نروح نشتري غالون زيت من السوبرماركت”

 

حمل عدد آخر مسؤولية الأوضاع الاقتصادية المتردية للطبقة السياسية… قال هنا جو معلوف “اللبناني ما بحياته ركع كرمال تنكة زيت أو حليب لأولاده أو أكل لعيلته! أكتر من هيك ذلّ ما صار #لبنان_ينهار والمسؤولين كلن بحالة نكران وتضليل وكذب وكباش سياسي، هيدي جريمة ضد الإنسانية وكرامة الإنسان”

 

ومارلين خليفة قالت إن المسألة منتشرة بشكل كبير في لبنان “شهدت العديد من المحال التجارية تهافتا غير مسبوق على المواد المدعومة. بعض السوبر ماركت تسجل اسماء الراغبين في الحصول على غالون زيت قلي، كي لا يستفيد من الدعم مرات. هذه ظاهرة غير مسبوقة في #لبنان. وكثيرة هي المحال التي أقفلت اليوم ليتسنى لها رفع الأسعار. #مشاهد_من_بيروت_الجريحة.”

 

شاركونا بآرائكم في تريندينغ الآن

هل تتفق مع من يتخوف من وقوع حرب جوع في لبنان وسط هذه الأزمة؟

للمزيد

تريندينغ الآن | فيلم تونسي يرشح للأوسكار.. ومغردون الفكرة مسروقة من فيلم مصري