في تريندينغ الآن الفيلم التونسي “الرجل الذي باع ظهره”  إلى الأوسكار 

فيلم عربي يُرشح للأوسكار ضمن فئة أفضل الأفلام الأجنبية، “الرجل الذي باع ظهره” للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، من بطولة الممثل السوري يحيى مهايني والفرنسية ضياء ليان والإيطالية مونيكا بيلوتشي.

فكرة الفيلم مستوحاة من قصة حقيقية، تتحدث عن شاب سوري يهرب من بلاده إلى لبنان بهدف الوصول إلى أوروبا للحاق بحبيبته.. لكن اثناء رحلته يلتقي بفنان أمريكي يعرض عليه صفقة يقدم بموجبها الشاب ظهره للفنان للرسم عليه ووشمه، على ان يعرضه كلوحة أمام الجمهور, ليتحول إلى قطعة فنية جامدة.

المخرجة التونسية عبرت عن سعادتها بهذا الترشيح وقالت “يشرفني أن أقدم لتونس أول ترشيح للقائمة النهائية لأوسكار افضل فيلم دولي.. أمر لا يصدق لكنه حقيقي.”

احتفاء على مواقع التواصل الاجتماعي بترشيح فيلم عربي للأوسكار

كتبت الإعلامية التونسية ريم بوقمرة على تويتر “الفيلم التونسي “الرجل الذي باع ظهره” للمخرجة كوثر بن هنية رسميا في القائمة النهائية لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي#فخورة

 

أيضا الحساب الرسمي لمهرجان دبي السينمائي الدولي غرد “ألف مبروك للمخرجة التونسية كوثر بن هنيّة والتي رُشح فيلمها “الرجل الذي باع جلدة” رسميًا لأوسكار أفضل فيلم دولي! #ادعم_السينما_العربية

 

تغريدة أخرى عربية، كتب سامر أبو هواش بلا ضجيج ولا حملات ترويجية ضخمة، فيلم “الرجل الذي باع ظهره” للتونسية كوثر بن هنية، يصل إلى الأوسكار. إذا كان للحظ أن يبتسم للعرب هذه المرة، فتونس بسينماها وثقافتها وحضور المرأة الفاعل فيها، لجديرة بهذه الابتسامة، دون أن ننسى موضوع الفيلم وهو معاناة اللاجئين السوريين.”

 

فكرة الفيلم مسروقة من فيلم مصري!

لكن رغم هذا الاحتفاء على السوشيال ميديا …كان هناك انتقادات لهذا الفيلم و اتهامات للمخرجة بسرقة فكرة فيلم مصري وهو فيلم  ” محمد حسين”  من بطولة محمد سعد ،.. هذه صورة للمثل وقد رسم على ظهره رسومات أيضا.

يقول هنا راغب “فيلم الرجل الذي باع ظهره مأخوذ من فيلم محمد سعد او كما يعرف بـ اللمبي اسم الفيلم محمد حسين”

 

لكن رغم هذا التشابه , فقد أكد مغردون مصريون أن الفيلمين لا يمكن مقارنتهما.

علق حمدي نجيب “فيلم محمد حسنين بتاع محمد سعد وفيلم الرجل الذي باع ظهره للمخرجة كوثر بن هنيه نفس الفكره واحد فشل والتاني وصل الأوسكار الفكره الحلوه لا تصنع فيلم حلو دى صناعة ماينفعش معاها الفهلوة وألف مبروك للسينما التونسية ياريت نفهم”

 

شاركونا بآرائكم في تريندينغ الآن

هل ينقص من قيمة فيلم إن كانت فكرته مشابهة لفيلم آخر أو مستوحاة من قصة حقيقية ؟ وكيف ترون من يقول إن فكرة الفيلم مسروقة؟

للمزيد

تريندينغ الآن | محمد رمضان يتعرض لحروق في انفجار قنبلة حقيقية في موقع التصوير واصابة ممثل شاب