الذكاء الاصطناعي موضوع بحث رئيس للسطات العليا في الولايات المتحدة

يجتمع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في سان فرانسيسكو بمجموعة من الخبراء في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في إطار مساعي إدارته للحد من مخاطر التقنية الوليدة.

وفقاً لأسوشيتد برس فإن إدارة بايدن تريد من خلال اللقاء استكشاف كيفية تنظيم المجال الناشئ للحد من مخاطره وتعزيز النمو الاقتصادي والأمن القومي.

وتضم قائمة المدعوين للقاء بايدن في فندق فيرمونت في سان فرانسيسكو المدافع عن حقوق الأطفال على الإنترنت، جيم ستاير، وهو مؤسس شركة “كومن سينس ميديا”، وتريستان هاريس، مؤسس “مركز التكنولوجيا الإنسانية”.

للحد من خطورة الذكاء الاصطناعي.. بايدن يجتمع بمجموعة من الخبراء

بدورها تقول لوس أنجلوس تايمز إن الأخير مدير منتج سابق في “غوغل” وتحدث من قبل عن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية.

ونقلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن مسؤول في البيت الأبيض القول: “الذكاء الاصطناعي أولوية قصوى بالنسبة للرئيس وفريقه. كما إن أدواته التوليدية زادت بشكل كبير في الأشهر العديدة الماضية”.

في سياق الطفرة التي يشهدها هذا المجال في الآونة الأخيرة أيضاً، أظهرت دراسة جديدة نشرت بمجلة “نيتشر ميدسن”، أن الفحص بتقنية الذكاء الاصطناعي يمكن أن يجعل التشخيص المبكر لسرطان البنكرياس ممكنا، مما يؤدي إلى فعالية أكبر في العلاج. مما سيساهم في إنقاذ العديد من المصابين حول العالم.

وتشير الأبحاث العلمية الجديدة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في التشخيص المبكر لمرض سرطان البنكرياس، حسبما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست“.

ففي إحدى الفحوصات التي أجريت على عدد من المرضى، نجحت إحدى أدوات الذكاء الاصطناعي في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر مرتفع للإصابة بسرطان البنكرياس من خلال مراجعة سجلاتهم الطبية والعثور على دليل على زيادة خطر الإصابة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات قبل تشخيصهم.