مصريون يؤكدون تأثرهم بنقص الرقائق الإلكترونية

لا صوت يعلو الآن في العالم أجمع فوق الحديث عن الرقائق الإلكترونية والحرب الدائرة عليها لاسيما مع التهديدات الصينية المستمرة لجزيرة تايوان أكبر مصدر لهذه الرقاقات في العالم.

السوق المصري لم يسلم من أزمة الرقائق الإلكترونية والتي بدورها تتداخل في كل الصناعات من هواتف وحواسيب وأدوات المطبخ وحتى السيارات.

كاميرا أخبار الآن تجولت في السوق المصري لرصد آراء المستهلك المحلي حول مدي تأثره من عدمه في ظل مشكلة الرقائق الإلكترونية والتهديدات المتلاحقه التي تواجهها من حين لآخر حيث عبر عدد من المواطنين عن تأثرهم الشديد، والمباشر جراء الحرب الدائرة، على أشباه الموصلات أو مابات يعرف بالرقائق الإلكترونية.

الرقائق الإلكترونية تثير مخاوف العالم.. والسوق المصري يتأثر

فيقول يوسف فرج إنه يحاول منذ فترة شراء سيارة خاصة به لكنه إلى الآن لم يستطع شراءها بسبب ارتفاع أسعار السيارات بكافة، أنواعها بشكل مبالغ فيه، وأوضح أن كل مرة يحاول تأجيل شراء السيارة أملاً في انخفاض السعر يتفاجأ بعد ذلك بغلو سعرها أكثر من ذي قبل حتى وصل لمرحلة أن امتلاكه لسيارة حلما بات صعب المنال.

ومن جهته أكد إبراهيم يونس أن أزمة الرقائق الإلكترونية لم تبدأ بعد وأن القادم سيكون أصعب بكثير من الوقت الحالي وذلك إذا ما حدثت مناوشات أو حرب بين الصين وتايوان وأوضح هو الآخر أن أسعار الأجهزة الكهربائية ارتفعت بشكل واضح مؤخرا نتيجة مشكله أشباه الموصلات ولمس ذلك حينما أراد الإقدام على شراء بعض الأجهزة الكهربائية لمنزله.

الرقائق الإلكترونية تثير مخاوف العالم.. والسوق المصري يتأثر

ويواصل باسم عبد الخالق وهو شاب يعمل في مجال الإعلام تأثره المباشر بتلك الأزمة التي باتت حديث العالم كله وأوضح أن أحد أفراد عائلته واجه مشكلة حينما رغب في شراء جهاز لاب توب حيث تفاجأ بسعره المرتفع ولم يستطع شراء الجهاز في الوقت الحالي.