ذكرت وكالة “رويترز” أنّ الولايات المتحدة الأمريكية أضافت شركة “DJI” الصينية، وهي شركة إنتاج الطائرات المسيرة الكبرى في العالم، إلى القائمة السوداء الاقتصادية للحكومة الأمريكية.

وكانت “رويترز” ذكرت في وقت سابق أنه تمت إضافة العشرات من الشركات الصينية إلى ما يسمى بقائمة الكيانات، ومن ضمنها الشركة الكبرى لتصنيع الرقاقات “SMIC”.

وانتقد وزير التجارة ويلبر روس، الجمعة، ما أسماه المراقبة التي تفرضها بكين في كل مكان لقمع مواطنيها في شينجيانغ وأماكن أخرى.

4 شركات سمحت للحكومة الصينية بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق ضد حقوق الإنسان

أمريكا تضيف شركة ”DJI“ الصينية إلى القائمة السوداء الاقتصادية

صورة تظهر العلم الصيني. المصدر: getty

ووفقاً لـ”رويترز”، فقد أضافت وزارة التجارة “DJI” و “AGCU Scientech” و “China National Scientific Instruments and Materials” و “Kuang-Chi Group”، لأن الشركات الـ4 سمحت لحكومة بكين بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق ضد حقوق الإنسان داخل الصين من خلال الجمع والتحليل الجيني المسيء أو المراقبة العالية التقنية.

وقالت الوزارة إن الشركات الـ4 سهلت في بعض الحالات تصدير المواد التي تساعد الأنظمة القمعية في جميع أنحاء العالم، على عكس المصالح السياسية الخارجية الأمريكية.

وسبق أن أثارت حكومة الولايات المتحدة مخاوف بشأن “DJI” وغيرها من الشركات المرتبطة ببكين المصنعة للطائرات المسيرة.

وفي شهر يناير/كانون الثاني الماضي، قالت وزارة الداخلية الأمريكية إنها أوقفت أسطولها المكون من نحو 800 طائرة مسيرة صينية الصنع وأوقفت في وقت سابق مشتريات وزارة الداخلية الإضافية لهذه الطائرات المسيرة.

من جهتها، قالت “DJI” إن “الناس في الولايات المتحدة سيظلون قادرين على شراء واستخدام طائراتها وغيرها من المنتجات بالرغم من إدراجها في قائمة الكيانات التابعة لوزارة التجارة”.

وأضافت: “DJI محبطة من قرار وزارة التجارة الأمريكية، ويمكن للعملاء في أمريكا الاستمرار في شراء المنتجات واستخدامها بشكل طبيعي، وتظل DJI ملتزمة بتطوير المنتجات المبتكرة في الصناعة التي تفيد العالم”.

تقرير ألماني يفضح انتهاكات الصين لحقوق الإنسان في شينجيانغ

خلُصت وثيقة سرية أعدتها وزارة الخارجية الألمانية إلى أن وضع حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ يشهد “تدهوراً ملحوظاً”، محذرة من أن الإيغور الذين تم ترحيلهم إلى الصين قد يختفون “إلى أجل غير مسمى”.