أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

أعلنت وكالة ناسا الأمريكية أن الكبسولة الفضائية “إنسايت” ستحاول الهبوط على سطح المريخ الاثنين 26 تشرين الثاني (نوفمبر)، بعد ستة أشهر من التحليق في عملية تستغرق 6 دقائق ونصف.

وتتمثل الصعوبات في الهبوط على سطح المريخ، بقتل المريخ العديد من المركبات الفضائية في الماضي، كان آخرها المسبار الأوروبي “شياباريللي” الذي لم يدرك مهندسوه إلى أي مدى من الممكن أن ينحدر أثناء هبوطه بواسطة المظلة، مما تسبب في فشله بالوصول.

وستستفيد “إنسايت” من هذه التجارب الفاشلة، وأبرزها تحطم مركبة فضائية لناسا في القطب الجنوبي للمريخ عام 1999 بسبب عدم استخدامها وحدات قياس متشابهة في جميع حساباتها.

ويعني وصول “إنسايت” إلى موقع الهبوط بأمان، الاثنين، أن الفريق عمل بدقة متناهية، فالمركبة الفضائية ليست ثقيلة مثل المركبة الفضائية “كوريوسيتي روفر”، لذا لن يكون هناك أي رافعة، ولن يكون هناك أيضاً أي وسادات هوائية عملاقة.

وبدلا من ذلك، وعلى منوال المركبة فونيكس، ستنشر “إنسايت” مظلتها بمجرد وصولها إلى الغلاف الجوي المريخي الرقيق، لكن على الفريق معرفة المدى الذي سينحدر إليه أثناء الهبوط حتى لا يكون مصيره مثل المسبار الأوروبي “شياباريللي”.

للمزيد: 

اقتراب هبوط “إنسايت” على المريخ

16 صورة (قبل وبعد) من ناسا تظهر كم تغير الكوكب لناحية الجفاف