أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (blogosum)

"مجرة درب التبانة" هي عبارة عن فضاء هائل ومثير للاهتمام، ولا يقتصر السبب في ذلك على قياس قطرها البالغ من مئة إلى مئة وعشرين ألف سنةٍ ضوئية، بل هي موطن لكوكب الأرض الذي نعيش عليه وتضم أيضا مجموعتنا الشمسية التي تتحرك في مركز المجرة منذ ما يقرب سبعة وعشرين ألف سنة ضوئية.. 

ولأن الدراسات لا تتوقف، فقد اكتشفت دراسة أخيرة أجراها علماء أمريكيون بجامعة أوكلاهوما الأمريكية، ونشروا نتائجها الاثنين 5 فبراير/ شباط، وجود آلاف الكواكب الجديدة خلف مجرة درب التبانة، في سابقة تعد الأولى من نوعها، حيث لم تعثر الأبحاث السابقة سوى على بعض الكواكب في حدود المجرة التي تنتمي إليها الأرض.

وبهذه المناسبة، ذكر العلماء في دراستهم التي نشرت في دورية "الفلك" المعنية بأبحاث الفضاء، أن حجم الكواكب المكتشفة يتراوح بين حجم القمر وحجم كوكب المشتري، وتبعد مجرتها عن مجرة "درب التبانة" التي يوجد بها كوكب الأرض، بنحو 3.8 مليارات سنة ضوئية، والسنة الضوئية الواحدة هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة، وهي تساوي 10 آلاف مليار كيلومتر تقريباً.

 

 

في هذه العملية التي تهم اكتشاف الكواكب الجديدرة، اعتمد الباحثون استخدام تقنية تسمى "العدسات المجهرية"، التي تحدد مجموعة من العوالم البعيدة بالاعتماد على بيانات مرصد "شاندرا" للأشعة السينية، التابع لوكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا).

هذه التقنية، المسماة "العدسات المجهرية" التي تستخدم لإكتشاف الأجسام السماوية البعيدة مثل النجوم و"الكويزار"، وهي المنطقة الغازية الساخنة المحيطة مباشرة بثقب أسود هائل، الأسلوب المعروف الوحيد القادر على تحديد الكواكب الجديدة التي تقع على مسافات هائلة من الأرض، بحسب الفريق.

اقرأ أيضا: 
لهذا السبب يدور كوكب "الزهرة" حول محوره عكس دوران بقية الكواكب