أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

تعتبر "رولز رويس" واحدة من أكبر العلامات التجارية الفاخرة الأكثر تكلفة في العالم عندما يتعلق الأمر بالسيارات، والكثير من الناس لا يمكنهم الحصول على واحدة بالنظر إلى أسعارها الباهظة، فعلى مدى سنوات طويلة قدمت "رولز رويس" بعضا من أغلى السيارات في العالم، لتحتل بذلك الصدارة في مجال السيارات الفاخرة.

مؤخرا، كشفت "رولز رويس" عن خطتها بشأن تطوير مجموعة من السفن ذاتية القيادة، والتي يعتقد بأنها ستكون السفن البحرية الأكثر إبتكارا، وسيصل مدى السفن ذاتية القيادة إلى 3500 ميل بحري، ومن المقرر أن تستخدم في أداء مجموعة من البعثات بما في ذلك الدوريات والمراقبة، وكشف الألغام وفحص الأسطول، وتأمل "رولز رويس" في أن يتمكن أسطولها من الإبحار "في غضون السنوات الـ10 المقبلة"، وفق صحيفة "دايلي ميل". 

موضوع ذو صلة: هل تخشى رولز رويس من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؟

ويمكن للسفينة التي يبلغ طولها 60 مترا أن تعمل خارج الأفق لأكثر من 100 يوم، وهي قادرة على حمل بضائع تصل إلى 700 طن وستصل إلى سرعات تتجاوز 25 عقدة.

قال "بنجامين ثورب" المدير العام لقسم ميكنة التشغيل والتحكم في "رولز رويس" إن الشركة تشهد "اهتماما بالسفن البحرية الكبرى التي تبحر دون قبطان وليس تلك التي يتم التحكم فيها عن بعد"، وأضاف أن "هذه السفن توفر وسيلة لتقديم القدرة التشغيلية المتزايدة، والحد من المخاطر التي تحيط بطاقم السفينة وتقليل تكاليف التشغيل والبناء".

تابع "ثورب" قائلا إنه "على مدى السنوات العشر المقبلة أو نحو ذلك، تتوقع "رولز رويس" أن تشهد إدخال أسطول سفن متوسطة الحجم ذاتية القيادة، وبواقع خبرتنا وقدراتنا نتوقع أن نقود هذا المجال"، ويوضح التصميم الأولي أن السفينة ستعمل بنظام الدفع الكهربائي الكامل، وتضم "مولدين" من "رولز رويس" يعملان بمحرك "MTU" ويولدان 4 ميغاواط من الطاقة الكهربائية إلى محرك الدفع بقوة 1.5 ميغاواط..

ولتقليل استهلاك الوقود وتوسيع نطاقه، سيتم استخدام سعة إضافية تبلغ 3 آلاف كيلواط / ساعة من الطاقة في العمليات منخفضة السرعة، فضلا عن تزويد السفينة بألواح شمسية لتوليد الطاقة عندما تكون في وضع الاستعداد، وتؤكد "رولز رويس" أن الكثير من التكنولوجيا اللازمة لإطلاق هذه السفن المستقلة موجودة بالفعل.. 

اقرأ أيضا:  النرويج تطور أول سفينة شحن ذاتية القيادة