أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أسماء حيدوسي)

جدل مكافحة الإرهاب في الإنتربت مستمر ببن شركات الانترنت و بريطانبا إذ بدأت شركات الخدمات التكنولوجية والإنترنت العاملة في بريطانيا الدفاع عن موقفها في التعامل مع المواد التي تبث على مواقع الشبكة الدولية للمعلومات الإنترنت، وتحوي مضمونا إرهابيا

 تواجه غوغل التي تمتلك يوتيوب وفيسبوك التي تمتلك واتس آب علاوة على تويتر من بين المواقع الكبرى ضغوطا حكومية لمنع أي محتوى إرهابي علما ان شركة غوغل أعلنت أنها أنفقت ملايين الدولارات لمواجهة هذه المشكلة وإيجاد حلول لها، كما أعلن موقعا فيسبوك وتويتر أنهما يبذلان جهودا كبيرة لتنقية واستبعاد المواد التي تتضمن "تشجيعا للإرهاب وحرمان الإرهابيين" من ممارسة أي نشاط على الموقعين.

ويأتي هذا بعد الهجوم الأخير الذي شهدته لندن وتبناه داعش حيث دعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى ضرورة إبرام اتفاقيات دولية جديدة لتنظيم الإنترنت للحد من العمليات الإرهابية التى تجتاح دول العالم، و حجب مجموعة من المواقع بسبب توفير الشركات التكنولوجية مجالا آمنا للمتطرفين لتبادل المعلومات ونشر المضمون الذي يرغبون فيه

و بهذا أكدت شركة غوغل إنها ملتزمة بالعمل مع الحكومات على مواجهة المضمون المتشدد، مشيرة إلى أن الشركة تعمل بشكل متسارع بهدف تطوير آليات لحرمان المتشددين من التواصل عبر الإنترنت.
كما قالت شركة فيسبوك إنها تريد جعل منصتها للتواصل الاجتماعي "بيئة معادية للإرهابيين

و تعمل منصة تويتر أيضا على معالجة انتشار الدعاية المتشددة على موقعها الإلكتروني
حيث اوقفت تويتر في النصف الثاني من 2016 نحو 400 ألف حساب.

حيث تتفق شركات الانترنت على بعض الأمور منها تشفير الاتصالات بين المستخدمين من الطرفين، وهو إجراء يستفز الجهات الأمنية لكنه في الوقت نفسه يوفر للمستخدين إمكانية التواصل بشكل آمن والحفاظ على معلوماتهم وحياتهم الخاصة

 

اقرأ ايضا:

دراسة جديدة تبشر بزراعة مبايض صناعية

وظيفة العمر للشباب الفرنسي.. من أجل إجراء "دراسة"