فاطمة جنان
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
أعلن طالب الدكتوراه الأسترالي بادي نيومان عن اختراع محركات فضاء أيونية، بامكانها نقل البشر الألي المريخ ذهابا وإيابا بتعبئة واحدة فقط لخزان وقود المركبة.
وبحسب صحيفة "مايل أونلاين" البريطانية تعتمد محركات الأيون على قوة طرد الأيونات لخلق قوة دفع هائلة يمكنها أن توفر أعلى سرعات للمركبات الفضائية أكبر من سرعة أي صاروخ آخر متاح حاليا.
ويقول نيومان طالب الدكتوراه في جامعة سيدني، إن المحرك الأيوني الذي اخترعه يحطم أرقام ناسا الحالية في مجال الكفاءة في استهلاك الوقود.
تعتمد هذه التكنولوجيا في جوهرها على قوة دفع الجسيمات إلى الخلف، مما يحقق دفعاً أمامياً هائلاً للمركبات الفضائية، تستخدم هذه التقنية حاليا على نطاق ضيق في الأقمار الصناعية الخاصة بالاتصالات، وفي المركبات المخصصة لمهمات الفضاء السحيق، مثل المسبار ‘داون’، الذي يدور حاليا حول الكوكب القزم ‘سيريس’.
بينما تعتمد محركات HiPEP الحالية التابعة لوكالة ناسا على غاز الزينون، يمكن لمحرك ‘نيومان’ الاعتماد على مختلف المعادن، التي يمكن العثور على كثير منها في النفايات الفضائية، وهي قادرة على دفع المركبة الفضائية بسرعة تصل إلى 90 ألف متر في الثانية الواحدة، أي ما يعادل أكثر من 200 ألف ميل في الساعة، طبقا لبحوث نيومان.
ورغم أن نتائج ‘نيومان’ مثيرة للإعجاب، أشار موقع sciencealert، إلا أن النتائج لم يتم نشرها حتى الآن في مجلة علمية معروفة.
في نفس الوقت نفسه تقدم ‘نيومان’ بطلب الحصول على براءة اختراع، وسيتم عرض نتائج بحوثه في 30 سبتمبر/أيلول في مؤتمر بحوث الفضاء الأسترالي الـخامس عشر.
