إيقاف عبد الرحمن مجدي لاعب منتخب الفراعنة
شغلت أزمة عبد الرحمن مجدي، لاعب منتخب مصر الأولمبي، الجماهير المصرية خلال الساعات الماضية، وتصدر اسم اللاعب عناوين الصحافة وقوائم الأكثر رواجًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأت الأزمة بعد أن أصدر اتحاد كرة القدم المصري بيانًا رسميًا أكد خلاله إيقاف اللاعب وإحالته للتحقيق بسبب واقعة إساءة من جناح المنتخب الأولمبي المصري والنادي الإسماعيلي ضد إحدى العاملات بفندق إقامة بعثة الفراعنة في أولمبياد طوكيو.
وقال الاتحاد المصري في بيان رسمي نشره عبر موقعه الإلكتروني: ”في اطار سياسة الشفافية التي ينتهجها الاتحاد المصري لكرة القدم فإنه أثناء تواجد المنتخب الأولمبي في اليابان وقبل المباراة الثانية بساعات قليلة تلقينا شكوى من فندق الإقامة ضد اللاعب عبد الرحمن مجدي فحواها الإساءة لإحدى العاملات بالفندق“.
وأضاف البيان: ”تم استبعاد اللاعب نهائيًا على الفور رغم تأكيده بأنه لم يقصد الإساءة ومن الممكن أن يكون سوء الفهم حدث بسبب اختلاف اللغة والثقافة، وتم التحقيق بعد المباراة وتم احتواء الأمر حرصًا على التركيز وتوفير الاستقرار لباقي اللاعبين وانتقلنا لبلدة أخرى لخوض المباراة الثالثة أمام استراليا ثم للقرية الأولمبية في طوكيو لخوض مباراة ربع النهائي ثم توجهنا للمطار ومنه للقاهرة“.
واختتم الاتحاد المصري بيانه: ”بعد أن عاد الفريق فإننا قررنا ايقاف اللاعب لحين انتهاء التحقيق واتخاذ القرار النهائي بشأنه وذلك لعدم التزامه واختراقه للقواعد“.
عبد الرحمن مجدي يرد على بيان اتحاد الكرة
ومن جانبه، نفى اللاعب ارتكابه أي مخالفات خلال تواجده مع البعثة المصرية، مؤكدًا في منشور عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أن كل ما يتم تداوله مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة.
وأشار اللاعب في منشوره إلى أنه ينتظر نتيجة التحقيق من أجل تبرئة نفسه، مؤكدًا أنه لم يرتكب أي خطأ في حق طواقم العمل في فندق إقامة المنتخب المصري في اليابان.
وأثارت الأزمة حالة انقسام بين الجماهير المصرية، حيث دافع البعض عن اللاعب وقاموا بتدشين هاشتاغ عبر موقع تويتر للتعبير عن دعمهم للجناح المصري في أزمته، بينما استشاط البعض الآخر غضبًا خاصة وأن الفريق كان قد خسر وودّع المنافسات بعد أداء غير مقنع.
وكانت رحلة منتخب الفراعنة لكرة القدم قد توقفت عند حدود الدور ربع النهائي في أولمبياد طوكيو. بعد خسارته بهدف دون رد أمام البرازيل.