قرار يشعل غضب الميرنغي.. هل تعرّض ريال مدريد لظلم تحكيمي أمام إشبيلية؟

ركلة جزاء إشبيلية تشعل غضب ريال مدريد

أثارت مباراة ريال مدريد وإشبيلية، التي أقيمت مساء الأحد في إطار منافسات الجولة 35 من الدوري الإسباني، جدلًا واسعًا في الصحافة الإسبانية، بسبب قرارات حكم اللقاء.

وفرّط الفريق الملكي في فرصة اقتناص صدارة الليغا بعدما تعادل أمام إشبيلية بهدفين لمثلهما، ليرتفع رصيده إلى 75 نقطة بالتساوي مع برشلونة الوصيف، متخلفًا عن أتلتيكو مدريد المتصدر بنقطتين.

وأثارت حالة تحكيمية جدلًا واسعًا، حيث انطلق كريم بنزيمة مهاجم الميرنغي لينفرد بالحارس ياسين بونو الذي عرقله داخل المنطقة، وطالب لاعبو الريال باحتساب ركلة جزاء.

إلا أن الحكم عاد لتقنية الفيديو التي أثبتت وجود لمسة يد على إيدير ميليتاو مدافع الميرنغي في بداية الهجمة، واحتسب ركلة جزاء لصالح الفريق الأندلسي، وأحرز منها إيفان راكيتيتش الهدف الثاني لفريقه.

وأثار هذا القرار غضب لاعبي الميرنغي، كما انفجر المدرب الفرنسي زين الدين زيدان بتصريحات غاضبة ضد التحكيم عقب نهاية المباراة.

زيدان اشتعل غضبًا بسبب قرار الحكم. المصدر: رويترز

خبير تحكيمي: ريال مدريد تعرّض للظلم

صحيفة ”ماركا“ الإسبانية أشارت في تقرير لها إلى أحقية الفريق الملكي في الحصول على ركلة جزاء، حيث نقلت تصريحات عن الخبير التحكيمي أنديغار أوليفر أكد خلالها عدم صحة ركلة جزاء إشبيلية.

وقال أوليفر في تصريحاته: ”لمسة يد ميليتاو لا إرادية وغير متعمدة، الكرة ارتدت من ظهره إلى ذراعه، وكان يجب أن يستمر اللعب دون ركلة جزاء“.

وأضاف: ”كان يجب أن يستمر اللعب بشكل طبيعي، وأن يتم احتساب ركلة جزاء بنزيمة الواضحة التي ارتكبها ياسين بونو، ولكن الحكم لم يفعل ذلك“.

راكيتيتش أحرز ركلة الجزاء في مرمى كورتوا. المصدر: رويترز