رياض محرز يعلن تضامنه مع حملة ضد الإساءة عبر الإنترنت

أطلق العديد من الرياضيين والأندية، حركة مقاطعة تستمر طوال عطلة نهاية الأسبوع، ضد الإساءة عبر الإنترنت، بما في ذلك العنصرية. وذلك باستخدام شاشات سوداء.

كما وانضم اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز، انضمامه إلى حملة مقاطعة مواقع التواصل الاجتماعي بداية من، الجمعة على الساعة الثالثة إلى غاية منتصف ليلة الإثنين.

وعلى غرار النجم الجزائري رياض محرز، انضم عدد من الهيئات الرياضية إلى أبرز الأندية واللاعبين في كرة القدم في مقاطعة تستمر أربعة أيام لـ منصات التواصل الاجتماعي اعتبارًا من يوم الجمعة، في خطوة تسعى للتصدي للانتهاكات والتمييز.

تيري هنري: وسائل التواصل الاجتماعي ليست مكاناً آمناً

وانضم كذلك، مهاجم أرسنال وفرنسا السابق تييري هنري نفسه إلى الحملة في مارس / آذار بسبب العنصرية والتنمر عبر المنصات، واصفاً إياها بأنها ليست مكانًا آمنًا ‘
 
ويأمل “إظهار التضامن ضد الإساءة عبر الإنترنت” في تشجيع الشركات على اتخاذ موقف أقوى ضد الإساءة العنصرية والجنسية على منصاتها.

وقبل عامين، شارك عدد من لاعبي كرة القدم في حملة #Enough وهي مقاطعة وسائل التواصل الاجتماعي على مدار 24 ساعة احتجاجًا على إساءة استخدام الإنترنت.

ويشار إلى أنه تم حدوث إهانات للاعبين على وسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 4.5٪ منذ سبتمبر 2019 ، بحسب ما ذكر نادي مانشستر يونايتد يوم الجمعة، موضحاً أن 86٪ من هذه التصرفات المسيئة اشتملت على إهانات عنصرية. ما ستدعى حملات تضامن أبرزها من النجم الجزائري رياض محرز.

واستهدفت هذه الإهانات على وجه التحديد الثنائي الفرنسي في النادي الإنجليزي، أنتوني مارسيال وماركوس راشفورد، وعليه أعلن يونايتد عدم استخدام حساباتهم على فيسبوك و تويتر و إنستغرام في نهاية هذا الأسبوع احتجاجًا على جاء سابقاً.

كما وأعلنت رابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، يوم الجمعة أنه “بدءًا من الساعة 3:00 مساءً (بتوقيت إنجلترا)، سنتوقف عن بث شتاشاتنا عبر منصات التواصل الاجتماعي وسنبقى صامتين حتى يوم الثلاثاء 4 مايو”.

وأوضحت: “نحن نتخذ هذا الموقف ، مع مجتمع كرة القدم ، لمحاربة الإساءة والتمييز على الشبكات الاجتماعية”.