أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، مساء اليوم الخميس، لملعب بوشكاش أرينا بالعاصمة المجرية بودابست، من أجل متابعة مباراة كأس السوبر الأوروبي التي تجمع ما بين بايرن ميونخ الألماني وإشبيلية الإسباني.

ويدخل الفريقان المباراة بطموحات كبيرة من أجل إحراز اللقب الأوروبي للمرة الثانية، حيث سبق لكل منهما التتويج به مرة وحيدة طوال السنوات الماضية.

وسيكون بايرن ميونخ مرشحًا بقوة للخروج منتصرًا بعد الأداء الرائع الذي يقدمه الفريق مؤخرًا تحت قيادة مدربه الألماني هانز فليك.

وكان العملاق البافاري قد خسر لقب السوبر في ثلاث مرات أعوام 1975 و1976 و2001، بينما توج بالكأس مرة وحيدة في عام 2013 حين فاز على تشيلسي الإنكليزي.

ومن جهته، يطمح إشبيلية في التتويج للمرة الثانية بالبطولة التي اقتنص لقبها مرة واحدة أيضًا عام 2006 في أول مشاركة له، قبل أن يخسر في أعوام 2007 و2014 و2015 و2016.

ويدخل بايرن ميونخ المباراة بوصفه بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا، والتي اقتنص الفريق البافاري لقبها عن جدارة واستحقاق بعد أن حقق الفوز في جميع المباريات التي خاضها خلال الموسم.

واكتسحت الكتيبة البافارية جميع المنافسين في موسم استثنائي من المسابقة القارية حاوطته الشكوك بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، وتوقفت منافساته في شهر مارس الماضي عند حدود الدور ثمن النهائي.

وبعد ذلك استأنف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم منافسات المسابقة في العاصمة البرتغالية لشبونة على طريقة البطولات المجمعة، ليواصل بايرن مشواره بنجاح ساحق.

واكتسح بايرن في الدور ربع النهائي منافسه برشلونة بنتيجة 8-2 في مباراة تاريخية، قبل أن يفترس ليون الفرنسي بثلاثية في نصف النهائي، وبعد ذلك نجح في الفوز على باريس سان جيرمان في المباراة النهائية بهدف دون رد.

ويحلم الفريق الألماني بإضافة لقبه الرابع هذا الموسم بعد أن نجح في التتويج بالثنائية المحلية إلى جانب دوري أبطال أوروبا.

ومن جهته يسعى إشبيلية إلى فك عقدته في كأس السوبر، حيث عانده الحظ وخسر اللقب في 4 مرات سابقة.

وتوج الفريق الأندلسي بلقب الدوري الأوروبي في شهر أغسطس الماضي، بعدما تخطى عقبة إنتر ميلان الإيطالي في المباراة النهائية بنتيجة 3-2.

ويطمح إشبيلية لترجمة هيمنته على بطولة الدوري الأوروبي التي توج بلقبها في 6 مرات، إلى إنجاز قاري جديد خارج نطاق البطولة التي شهدت معظم نجاحاتها في السنوات الأخيرة.