أخبار الآن | دبي – الأمارات العربية المتحدة

تنطلق الخميس، الموافق 18 فبراير، النسخة الثانية عشرة من بطولة فزاع للصيد بالصقور – الحي 2016 التي ينظمها ويشرف عليها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

 وبعد انتهاء الفترة المخصصة للتسجيل، حيث سيتنافس المشاركون في فئتين فقط، وهما شاهين وحش فرخ و تبع وحش فرخ.
وكان المركز قد فتح باب التسجيل أمام الراغبين في المشاركة من الإمارات والخليج في القرية العالمية، وأتم كافة الاستعدادات المطلوبة لإطلاق هذه البطولة التي تقام على مدى ثلاثة أيام، بدءًا من اليوم وحتى العشرين من فبراير الجاري عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتطبيق الذكي   ChampionshipF3 الذي استحدث خصيصًا للتسجيل في بطولات فزاع والاطلاع على النتائج وغيرها من الخدمات. 

وتمكنت نسخة هذا العام من استقطاب ما يزيد على 700 مشارك يتوقع حضورهم في الميدان الكائن بمنطقة سيح الدحل. وسيكون اليوم الخميس مخصصًا للمشاركين من دبي والإمارات الشمالية، في حين سيكون يوم غد الجمعة للمشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي، بينما خصص اليوم الأخير للمشاركين من إمارة أبوظبي والعين والمنطقة الغربية. 

ومن المتوقع أن تستقطب البطولة أجود سلالات الطيور وأمهر الصقارين الذين يمتلكون مهارات القنص، خاصة وأن هذه الرياضة كانت إحدى وسائل العيش في المنطقة منذ القدم، لاعتماد الناس عليه في حياتهم.

وتمكن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث من تطوير البطولة طوال الاعوام السابقة، وتحرص اللجنة المنظمة على تقديم جميع الاحتياجات اللازمة للمتسابقين، بما في ذلك أجهزة التعقب اللاسلكية والأطعمة الخاصة بالطيور وتخصيص الوقت الكافي بين متسابق وآخر للارتقاء بأداء المتنافسين.

ويعد مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث مصدراً ومرجعاً معتمداً وموثوقاً لحفظ ونشر التراث الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة، ورسالته تتمحور في تعزيز التراث الوطني الإماراتي وتناقله بين الأجيال والتعريف به على المستوى الإقليمي والعالمي، إضافة إلى تنظيم أجندة من الفعاليات والمسابقات التراثية وإجراء الدراسات والأبحاث المتخصصة لحفظ وتوثيق التراث الوطني، وتوفير المصادر والمراجع التراثية للباحثين والمهتمين وكافة أفراد المجتمع.

كما أن المركز يعد و منصة لجميع مبادرات وبطولات وأنشطة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم المعنية بالتراث والتي تسعى بمجملها إلى ترسيخ الثقافة التراثية الإماراتية العريقة في الجيل الجديد، وتعزيز الوعي لديه بالقيم والعادات والتقاليد الأصيلة في المجتمع وتعميق دوره وتفعيل مشاركته في حفظ الهوية الوطنية.