دبي ، الآمارات العربية المتحدة ، 15 أبريل 2014 ، متابعات – 

يستضيف الفريق الاول لكرة القدم بنادي الاتحاد فريق تراكتور الإيراني عن الساعة (8:30) مساءا ملعب مدينة الملك عبدالعزيز بالشرائع في مكة المكرمة ضمن الجولة الخامسة قبل الأخيرة للمجموعة الثالثة.

ويسعى الاتحاد للفوز والتأهل رسمياً للدور الثاني قبل جولة من الختام حيث يملك 6 نقاط احتل بها المركز الثاني ويعول على عاملي الأرض والجمهور ومعنويات لاعبيه العالية بعد بلوغهم الدور قبل النهائي لمسابقة كأس الملك من أجل تجاوز عقبة الفريق الإيراني.

وفي المقابل يدخل تراكتور اللقاء وهو يحتل المركز الثالث برصيد 5 نقاط وسيحاول الخروج على الأقل بنقطة للإبقاء على حظوظه في التأهل حتى الجولة الأخيرة.

وفي اللقاء الثاني عند الساعة (7:30) مساءا يسعى فريق الهلال لتعويض إخفاقه في بطولات الدوري السعودي ، وتحقيق نتيجة إيجابية عندما يلتقي الأهلي الإماراتي على ملعب راشد في النادي الأهلي بدبي ضمن الجولة الخامسة للمجموعة الرابع.

وتمثل المباراة أهمية كبيرة للهلال كونها ستحدد مصيره في البطولة، حيث يتطلع الفريق إلى العودة بنتيجة إيجابية سواء الفوز الذي سيقربه كثيراً من الدور الثاني أو التعادل الذي سيبقيه في سباق التأهل حتى الجولة الأخيرة التي سيستضيف فيها سيباهان أصفهان الإيراني في الرياض.

وفي المقابل يدخل الأهلي اللقاء وهو يعيش أفراح تتويجه بلقب الدوري الإماراتي ويطمح لتحقيق النقاط الثلاث ليعلن عن تأهله رسمياً قبل مواجهة السد في الجولة الأخيرة , ويلعب ايضا سيباهان اصفهان الايراني مع ضيفه السد القطري في المجموعة نفسها.

ويتصدر الاهلي ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط وبفارق نقطة عن الهلال الثاني والسد الثالث ونقطتين عن سيباهان الاخير.

ويحتاج الاهلي الى الفوز فقط على الهلال لضمان تاهله رسميا الى الدور الستة عشر للمرة الاولى في تاريخه، بغض النظر عن نتيجة مباراته الاخيرة مع السد في الدوحة في ختام منافسات المجموعة.

وما يخشى منه الاهلي هو سجله السيء على ارضه في مواجهة الهلال الذي سبق ان هزمه مرتين في دبي في البطولة القارية (3-1 في نسخة 2009 و3-2 عام 2010).

لكن الاهلي يراهن على قوة تشكيلته الحالية التي لم تخسر حتى الان في البطولة، وكانت قريبة من تحقيق فوز على الهلال في لقاء الذهاب في الرياض عندما تقدم بطل الامارات بهدفين للتشيلي لويس خيمنيز والبرازيلي ادينالدو غرافيتي، قبل ان يعادل اصحاب الارض بهدفين لناصر الشمراني.

كما يراهن الاهلي على معنوياته المرتفعة بعدما توج الخميس الماضي بلقب الدوري الاماراتي للمرة السادسة في تاريخه قبل ثلاث مراحل من ختام البطولة، على ان يؤكد موسمه الاستثتائي بالتاهل قاريا الذي سيكون اكبر دفعة معنوية له قبل مباراته مع الجزيرة في نهائي كأس الرابطة يوم السبت المقبل.

ويبرز في الاهلي ثلاثة لاعبين سبق لهم تمثيل منتخبات بلدانهم دوليا وهم البرازيلي ادينالدو غرافيتي والبرتغالي هوغو فيانا والتشيلي لويس خيمنيز الذي يلعب مع الفريق بصفته اسيويا بعد نال الجنسية الفلسطينية الصيف الماضي.

وعلى عكس الاهلي، فان الهلال لم يعد يملك سوى البطولة الاسيوية لانقاذ موسمه بعدما خرج من كافة البطولات المحلية.

وتكتسي المباراة اهمية كبيرة بالنسبة الى الهلال كونها ستحدد وضعه في المجموعة، وحظوظه في التأهل من عدمه.

ويتطلع الهلال إلى العودة بنتيجة إيجابية سواء الفوز الذي سيمنحه بطاقة الدور الثاني أو التعادل، رغم ظروف الغيابات التي بسببها سيخسر أبرز ثلاثة عناصر في صفوفه هم: البرازيلي تياغو نيفيز بسبب الاصابة وناصر الشمراني وياسر القحطاني بسبب الايقاف.

وفوز الهلال سيؤهله مباشرة الى الدور الثاني كونه يتفوق على السد في المواجهات المباشرة، بينما التعادل سيؤجل التأهل حتى الجولة الأخيرة التي سيواجه خلالها سيباهان أصفهان الإيراني، أما الخسارة، فستضعه في موقف صعب كون الأهلي سيكون المستفيد منها على اعتبار أنه سيتأهل رسميا قبل مواجهة السد في الدوحة.

ويبرز في صفوف الفريق عبدالله الزوري وياسر الشهراني وسعود كريري وسالم الدوسري ومحمد الشلهوب والبرازيلي رودريغو سيلفا ديغاو والإكوادوري سيغوندو كاستيلو.

وتحمل المواجهة التي تجمع الهلال والأهلي الرقم 22 في تاريخ مواجهات الهلال مع الفرق الإماراتية آسيويا، وفاز الفريق السعودي 10 مرات وخسر 5 مرات وتعادل 6 مرات، وسجل هجومه 36 هدفا بينما استقبلت شباكه 27 هدفا.

وفي المباراة الثانية، يحل السد ضيفا على سيباهان في مباراة قوية يسعى من خلالها الفريق القطري الى استعادة نغمة الانتصارات في المسابقة القارية والتي توقفت منذ تغلبه على سيباهان بالذات 3-1 في الجولة الاولى.

ويدرك السد جيدا ان فوزه سيضعه على عتبة الدور ثمن النهائي كونه سيفك شراكة المركز الثاني مع الهلال في حال خسارة الاخير امام الاهلي، وستكفيه نقطة واحدة في الجولة الاخيرة من مباراته امام الاهلي لتخطي الدور الاول.

ويسعى السد الى التمسك بفرصته في التأهل وتعويض وتصحيح الصورة بعد الخسارة القاسية امام الهلال صفر-5 في الجولة الماضية، لكن المهمة لن تكون سهلة في غياب قائده الدولي الاسباني السابق راوول غوانزليس وطلال البلوشي بسبب الاصابة، فيما يعود المدافع الدولي ابراهيم ماجد بعد غياب عام بسبب اصاباته في الرباط الصليبي.