فيضانات إربيل بالعراق.. مصرع أحد عشر شخصًا على الأقل

قتل أحد عشر شخصًا على الأقل حسب حصيلة أولية، وأصيب أربعة آخرون بجروح في فيضانات نجمت عن أمطار غزيرة ضربت أربيل في إقليم كردستان بشمال العراق فجر الجمعة، كما أفاد محافظ أربيل اوميد خوشناو ، في حين حذّرت السلطات من احتمال حدوث فيضانات إضافية.

وقال المسؤول إن “الفيضانات تسببت بمقتل 8 أشخاص، بينهم نساء وأطفال”، موضحاً أن السيول تركزت في أحياء شعبية واقعة في ضواحي شرق أربيل وسبّبت كذلك “أضرارا مادية كبيرة”.
وأضاف أن “أربعة عناصر من الدفاع المدني أصيبوا بجروح بعدما جرفت المياه سيارتهم” أثناء محاولتهم إنقاذ مواطنين.
وشاهد صحافي في فرانس برس في إحدى ضواحي أربيل بركاً تجمعت فيها المياه الموحلة على الطرقات. وعلى أطراف بعض الشوارع، جرفت المياه شاحنات وحافلات، تكدّست قرب بعضها البعض أو انقلبت.

قضية الإيغور.. واشنطن تمارس مزيدًا من الضغوط على بكين

عززت الولايات المتحدة ضغوطها على بكين بقانون يحظر استيراد أي منتجات من مقاطعة شين جيانغ لتجنب أي “تواطؤ عن غير قصد” في انتهاك حقوق الأويغور،غداة فرض عقوبات على شركات عدة في خطوة أكدت الصين أنها ستتخذ “كل الإجراءات اللازمة” للرد عليها.

فقد وافق مجلس الشيوخ الأميركي الخميس بالإجماع على النص الذي يحظر بموجبه استيراد مجموعة واسعة من المنتجات المصنوعة في شينجيانغ لمكافحة العمل القسري لأقلية الأويغور، ويفرض أن يوقعه الرئيس جو بايدن.

ويشكل اعتماد النص فوزا لمؤيدي انتهاج سياسة شرسة تهدف إلى مكافحة انتهاك حقوق الإنسان. وأقر القانون رغم حملة الضغط التي شنتها شركات اعتبرت أن هذا التشريع من شأنه تعطيل سلاسل التوريد العالمية التي تعاني أصلا من ضغوط بسبب وباء كوفيد-19.

الملف النووي.. اجتماع في فيينا لإحياء الاتفاق

اجتمع الجمعة في فيينا المفاوضون حول البرنامج النووي الإيراني الذين يحاولون إحياء اتفاق 2015 الذي كان سيمنع طهران من حيازة أسلحة ذرية، قبل توقف المفاوضات لفترة وجيزة.
التقى الدبلوماسيون لاختتام سلسلة من المحادثات المكثفة، وفقا للاتحاد الأوروبي الذي ينسق العملية.

وأفاد كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري على تويتر بأن هناك “تقدما ملحوظا” هذا الأسبوع. وقال “سنواصل المناقشات بعد تعليقها لأيام قليلة”.
لكن اللهجة كانت أقل تفاؤلا من جانب الأوروبيين والأميركيين الذين أشاروا في بداية الأسبوع إلى مطالب “متطرفة” لطهران قائلين إن “الوقت ينفد”.
والدول التي ما زالت أطرافا في الاتفاق المعروف ب”خطة العمل العالمية المشتركة” وهي ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة والصين وروسيا وإيران، تعمل منذ نهاية تشرين الثاني/نوفمبر لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق، بمشاركة واشنطن في المحادثات بشكل غير مباشر.