السودان.. اجتماع مشترك بين البرهان وحمدوك يجيز موازنة الدولة
- إجازة الموازنة المعدلة لم تأخذ وقتاََ، واعتباراً من اليوم يمكن الصرف من الموازنة الجديدة
- شهد السودان محاولة انقلابية فاشلة الثلاثاء الماضي
أجاز الاجتماع المشترك لمجلسي السيادة والوزراء، في اجتماعه اليوم برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وبحضور د. عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء، أجاز موازنة الدولة المعدلة للعام 2021.
وقال د. جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي في تصريح صحفي أن هذه الموازنة هي عبارة عن الموازنة التي اعتمدتها الدولة في بداية العام ولكن الضرورة اقتضت تعديلها بعد التغيير الذي طرأ على سعر الصرف فضلاََ عن التعديلات التي حدثت في الأسعار وأضاف ” لذلك وجدنا أنه لابد من إعادة ترتيب الموازنة حتى تفي بمتطلبات تسيير الدولة في الفترة المتبقية من العام الحالي”.
وقال أن الهدف من هذا التعديل هو تقليل عجز الموازنة وخفض الاستدانة من النظام المصرفي بجانب الوفاء بتعويضات العاملين في الدولة والاطمئنان على مقابلة التزامات السودان الخارجية سواء في الهيئات الديبلوماسية أو الملحقيات العسكرية والعلاقات مع المنظمات الدولية وأضاف ” إجازة الموازنة المعدلة لم تأخذ وقتاََ، واعتبارا من اليوم يمكن الصرف من الموازنة الجديدة”.
شهد السودان محاولة انقلابية فاشلة الثلاثاء الماضي
وقاد المحاولة الانقلابية اللواء عبدالباقي الحسن عثمان (بكراوي) ومعه 22 ضابطاً برتب مختلفة، وعدد من ضباط الصف والجنود.
من جهته، أكد وزير الدفاع، ياسين إبراهيم ياسين، أن التحريات والتحقيقات الأولية للمحاولة الانقلابية أشارت إلى أن الهدف منها كان الاستيلاء على السلطة وتقويض النظام الحالي للفترة الانتقالية.
كما أوضح أنه تم إجهاض المحاولة الانقلابية بزمن وجيز، دون وقوع أي خسائر في الأرواح والممتلكات.
الأمم المتحدة تحذر من خطر اندلاع حرب أهلية أوسع نطاقا في ميانمار
- تصاعد الاشتباكات المسلحة بين المعارضين والجيش
- أطاح الجيش الميانماري في الأول من شباط/فبراير الحكومة المدنية لأونغ سان سو تشي
حذّرت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه الخميس من خطر تصعيد الحرب الأهلية في ميانمار حيث دعت المعارضة السكان إلى حمل السلاح.
وصرحت باشليه أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف “في مواجهة القمع الهائل للحقوق الأساسية، تتنامى حركة مقاومة مسلحة”، مشيرة إلى أن دوا لاشي، رئيس حكومة الوحدة الوطنية بالانابة التي شكلها نواب سابقون هاربون يعارضون الانقلاب العسكري “دعا إلى انتفاضة مسلحة ضد الجيش في كل انحاء البلاد”.
وذكرت باشليه تصاعد الاشتباكات المسلحة بين المعارضين والجيش الذي تولى السلطة في شباط/فبراير، مقدّرة أن “هذه التوجهات المقلقة تشير إلى احتمال اندلاع حرب أهلية أوسع نطاقا”.