هل ستوافق إيران على ترسيم الحدود فيما يخص حقل الدرة أم ستلجأ للتصعيد؟

أكدت المملكة العربية السعودية أنها والكويت فقط تملكان حق استغلال الثروات الطبيعية في “المنطقة المغمورة المقسومة”، بما فيها “حقل الدرة” للغاز.

مجددة دعوتها لإيران للتفاوض من أجل ترسيم الحدود.

وكانت الكويت قد دعت أيضا إيران إلى بدء مفاوضات ترسيم الحدود مع الكويت والسعودية كطرف تفاوضي واحد.

في المقابل، تقول إيران إن لها حصة في الحقل، ووصفت الاتفاق السعودي الكويتي الموقع العام الماضي لتطويره بأنه “غير قانوني”.

ترسيم الحدود

قال المحلل السياسي السعودي مبارك العاتي إن إيران ستشارك في ترسيم الحدود والأزمة لن تتطور وفي المقابل فإن السعودية لن تفرط في اي شبر من أرضها أو مياهها.

وأضاف أن الموقف الخليجي موحد تماما والسعودية لن تتنازل أو تتفاوض على أي أرض عربية أو خليجية.

أزمة حقل الدرة.. إيران تستفز السعودية والكويت بسبب الغاز فما الحل؟

وأكد العاتي أن المملكة لا تريد أن تصل الأمور إلى حالة نزاع بل تريد حلها بطرق قانونية لإنجاح الاتفاق السعودي الإيراني (المصالحة) ولضمان أمن الخليج والمنطقة.

إيران تراوغ

من جهته قال رئيس مجلس إدارة نقابة الصحفيين الكويتيين الدكتور زهير إبراهيم العباد إن إيران تراوغ دائما في الاتفاقيات والمطالبات القانونية الدولية.

وأضاف “كانت هناك مطالب متعددة سابقا وإيران لم توافق على ترسيم الحدود الدولية البحرية”

 

وأشار العباد إلى أنه إذا رسمت الحدود البحرية فلن يكون لإيران شئ من حقل الدرة بل سيكون للكويت مساحات كبيرة استحوذت عليها إيران

وأكد أن إيران عاجلا أم آجلا ستدخل في مفوضات عن طريق وساطة صينية أو بشكل مباشر في المفاوضات المتعلقة بحقل الدرة.