حصيلة ضحايا زلزال تركيا وسوريا ترتفع بشكل مستمر

ساعة بعد ساعة ترتفع حصيلة ضحايا زلزال تركيا وسوريا، حيث تجاوزت ال7500 قتيل في البلدين.

وتتواصل جهود الإنقاذ للبحث عن ناجين فيما تواجه صعوبات كثيرة بسبب الطقس السيء الذي يعيق وصول عمال الإنقاذ إلى المواقع المدمرة.

بنية تحتية متهالكة قبل وبعد الحرب وجاء الزلزال ليزيد الطين بلة والمساعدات تصل بصعوبة، إما بسبب الطقس أو بسبب الحصار المفروض على الشعب السوري.

زلزال تركيا وسوريا.. حصيلة الضحايا ترتفع وصعوبات في عمليات الإغاثة

لا تؤخذ الشعوب بجريرة حكامهم، وهذا هو النهج  الذي سارت عليه الدول العربية.

حيث بدأت الإمدادات من الإمارات والجزائر والعراق وتونس والسعودية ومصر، إلى سوريا التي تعيش كارثة إنسانية كبيرة متمثلة في صعوبة وصول المساعدات.

سابقا كانت تصل المعونات رغم سريان العقوبات الدولية فلماذا الآن صم المجتمع الدولي أذانه؟!.

زلزال تركيا وسوريا.. حصيلة الضحايا ترتفع وصعوبات في عمليات الإغاثة

وفي هذا السياق قال عمار السلمو عضو مجلس الدفاع المدني في شمال سوريا “عمليات الإنقاذ مستمرة ومئات العوائل مازالت تحت الأنقاض”.

وأضاف “فرق الإنقاذ في الدفاع المدني أنتشلت أكثر من ألف جثة من تحت الأنقاض”.

وأردف السلمو في تصريحاته لبرنامج ستديو الآن “الأرقام غير دقيقة ومعرضة للزيادة لأن هناك جثث تم انتشالها من قبل ذويهم”.

وقال أيضا أن هناك مئات المباني وقعت بسبب هذا الزلزال المدمر”.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن المعبر الإلزامي المستخدم لإيصال المساعدات من تركيا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في سوريا تضرر جراء الزلزال.

وصرح المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يانس لاركيه في مؤتمر صحافي في جنيف أن “العملية عبر الحدود نفسها تأثرت”.

زلزال تركيا وسوريا.. حصيلة الضحايا ترتفع وصعوبات في عمليات الإغاثة

ويضاعف الزلزال التحدي الذي تواجهه المنظمات الإنسانية لمساعدة الشعب السوري خصوصا في محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في شمال غرب البلاد.

وفي الإطار نفسه قال خالد العيسى مدير عام جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية “نعتمد على مخزون الطواريء والمساعدات وشراء المواد الغذائية من السوق المحلي”

وأضاف “أن كل الطرق القادمة من تركيا وتحديدا معبر باب الهوى المفترض أن يأتي بالمساعدات إلى سوريا مُعطل”.

وأوضح العيسى في تصريحاته لبرنامج ستديو الآن “القطاع الطبي يعاني من أزمة حقيقية متمثلة في التمويل إلى جانب أزمة الطقس والبرد القارس”