بوتين لجأ إلى الاستفتاءات غير الشرعية للتغطية على فشله في أوكرانيا

  • أوكرانيا مُصممة على استعادة كامل أراضيها من روسيا
  • هذه الاستفتاءات تعد اعتراف بنقص القوة العسكرية الروسية في الدفاع عن المناطق المحتلة

لجأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الاستفتاءات غير الشرعية في أوكرانيا والتي تهدف إلى ضم أقاليم إلى روسيا، من أجل التغطية على فشله في الحرب على أوكرانيا.

حلقة اليوم من برنامج ستديو الآن والتي بُثت صباح السبت، تناولت التراجع العسكري الروسي الواضح في أوكرانيا خلال الفترة الماضية، وأيضاً هروب الشباب الروسي من بلاده بعد قرار التعبئة الجزئية، وهو ما يعكس الفشل السياسي والعسكري لروسيا.

الزميلة سونيا الزغول نافشت تداعيات الاستفتاءات الروسية غير الشرعية، وأيضاً ما ترتب عليها في روسيا، مع ضيفيها أ. قسطنطين غريدن الباحث في العلاقات الدولية، و د. عماد أبو الرُب رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار.

من جانبه قال أ. قسطنطين غريدن الباحث في العلاقات الدولية “خطوة الاستفتاءات التي أقدم عليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هي اعتراف واضح بالهزيمة العسكرية في أوكرانيا”.

الاستفتاءات.. تصعيد روسي في الحرب أم اعتراف صريح بالفشل في أوكرانيا

استفتاءات روسيا اعتراف واضح بالفشل في أوكرانيا (أخبار الآن)

وأضاف “القوات الروسية انسحبت من المناطق المحتلة في أوكرانيا، وحققت القوات الأوكرانية 3 آلاف كيلومتراً من أراضيها في الأسابيع الأخيرة”.

وأردف “هذه الخطوة تعد اعتراف بنقص القوة العسكرية الروسية في الدفاع عن المناطق المحتلة”.

بينما قال د. عماد أبو الرُب رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار ” كييف مُصممة على استعادة كامل أراضيها من روسيا، وهي تعمل الآن على تقوية صفوفها الداخلية في ظل الاستفتاءات غير الشرعية لروسيا”.

الاستفتاءات.. تصعيد روسي في الحرب أم اعتراف صريح بالفشل في أوكرانيا

أوكرانيا مُصممة على استعادة كامل أراضيها من روسيا (أخبار الآن)

وأضاف أبو الرُب في تصريحاته لبرنامج ستديو الآن “أوكرانيا تعول على الدعم السياسي الدولي الكبير لها، وأيضاً تسعى لحشد مزيد من الدول للحصول على مزيد من الدعم”.

وأوضح “كييف تُصمم على الحصول على المزيد من الأسلحة من الدول التي تدعمها، وهذا يُثبت أن الجندي الأوكراني قادر على التعامل مع تقنية الأسلحة الأوروبية الحديثة”.

الجدير بالذكر أن وزارة الخارجية أعلنت أنها ردا على استخدام روسيا طائرات مسيرة إيرانية في الهجوم على البلاد، فقد قررت كييف سحب أوراق اعتماد السفير الإيراني وخفض عدد موظفي السفارة الإيرانية بشكل كبير في العاصمة الأوكرانية.

هذا وقد وجهت كييف الجمعة انتقادا إلى إيران لإرسالها أسلحة إلى روسيا، منددة بإجراءات تتنافى ووحدة أراضي البلاد، وذلك تزامنا مع ضربة روسية بواسطة طائرة مسيرة إيرانية على مدينة أوديسا أسفرت عن سقوط قتيل.

وكتب سيرغي نيكيفوروف المتحدث باسم الرئيس فولوديمير زيلينسكي على فيسبوك “إنها اجراءات إيرانية تتعارض مع سيادة دولتنا ووحدة أراضيها، وتتعارض أيضا مع حياة المواطنين الأوكرانيين وصحتهم”.

يذكر أن الشرطة أصدرت مقطع فيديو يظهر مبنى مدمرًا يستضيف مدرسة فنية ومكتبة في بلدة دونباس.