قمة المناخ في غلاسكو.. هل تكفي 13 يوما لإنقاذ الأرض؟

 

اجتمع أكثر من 120 من قادة العالم الاثنين في غلاسكو في قمة المناخ التي تمثّل “الأمل الأخير والأفضل” للتعامل مع أزمة المناخ وتجنّب وقوع كارثة وشيك، ويأمل مراقبون بأن يعطي اجتماع قادة مجموعة العشرين، وهي الدول التي تمثل 80 بالمئة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، زخما قويا لقمة “كوب26” المنعقدة في غلاسكو بعدما تأجّلت لمدة عام جرّاء الوباء.

وأعربت كبرى اقتصادات مجموعة العشرين الأحد عن التزامها بحصر الاحترار المناخي بحدود 1,5 درجة مئوية، الهدف الأكثر طموحًا لاتفاقيّة باريس المبرمة عام 2015.

كما اتفقت على وقف تمويل محطات جديدة تعمل بالفحم في مختلف أنحاء العالم بحلول أواخر العام 2021.

 

 

من جانبها رئيسة شبكة الشباب المتوسطي من أجل المناخ هاجر الخمليشي قالت لأخبار الآن : “أكبر تحدي في قمة غلاسكو حشد التمويل للدول النامية الأقل مسؤولية والمتضررة من تغير المناخ”.

 

 

اما مدير المركز العربي المناخ المهندس أحمد العربيد فقال لأخبار الآن : “يجب تكثيف جهود دعم القطاع الخاص لمواجهة تغير المناخ في البلدان النامية”.

واضاف العربيد:”محاولاتنا لا تزال غير كافية مقارنة بما يتم مواجهته من مخاطر وعلى الدول الكبرى تكثيف الدعم”.

 

 

غوتيريش يحذر العالم من تجاوز “1.5 درجة مئوية”

 

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على تويتر “فيما أرحّب بتأكيد مجموعة العشرين التزامها بحلول عالمية، أغادر روما بآمال لم تتحقق وإن كانت لم تُدفن على الأقل”.

ويأتي مؤتمر غلاسكو الذي يستمر حتى 12 تشرين الثاني/نوفمبر في وقت تعكس ظروف الطقس الصعبة في مختلف أنحاء العالم التداعيات المدمّرة لتغيّر المناخ الناجم عن استخدام الوقود الأحفوري على مدى 150 عاما.