الصين تصطدم بالاتحاد الأوروبي في عدة ملفات أهمها قمع الإيغور

تتواصل الخلافات والانتقادات والعقوبات المتبادلة بين الصين والدول الأوروبية، حيث تشكل ملفات الإيغور والتجسس والتدخل بالشؤون الداخلية محاور أساسية تحكم العلاقة المتوترة بين الجانبين.

وفرضت دول أوروبية فرضت عقوبات على الصين بسبب انتهاكاتها المستمرة بحق أقلية الإيغور المسلمة، بالاضافة الى اتهامات وجهت لبكين باستغلال شركات الهواتف الذكية للقيام بعمليات تجسس داخل دول أوروبية، فضلا عن ملفات سياسية كان اخرها تايوان وموقف أوروبا منها.

وتحظر الصين جميع وسائل الإعلام التي لا يمولها مباشرة الحزب الشيوعي بموجب قوانين جديدة، حيث نشرت بكين مشروع قانون ينص على أن وسائل الإعلان الممولة من القطاع الخاص أو المنظمات لا يسمح لها بتغطية الأخبار ونشرها، وتنطبق هذه القوانين أيضا على المؤسسات الإعلامية الأجنبية العاملة في الصين، ما يجعلها هي أيضا غير قانونية.

يأتي ذلك فيما خفض صندوق النقد الدولي الثلاثاء توقعاته للنمو الاقتصادي الصيني لهذه السنة والسنة المقبلة، مشيرا إلى تراجع الاستثمارات العامة واضطرابات في شبكات الإمداد.

وأشار صندوق النقد الدولي في توقعاته الاقتصادية العالمية إلى أن القوة الاقتصادية الثانية في العالم ستسجل هذه السنة نموا في إجمالي ناتجها الداخلي لا يتخطى 8%

وبالرغم من أن هذه النسبة تعكس أسرع وتيرة نمو منذ 2011، إلا انها في تراجع عن التوقعات السابقة لصندوق النقد الصادرة في تموز/يوليو والتي ترقبت نموا بنسبة 8,1%.