استقبل المسجد الحرام قوافل حجاج بيت الله الحرام من المتعجلين لأداء طواف الوداع، بعد أن قاموا اليوم برمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة، وسط تنظيم دقيق وإجراءات احترازية عالية.

وسخَّرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي الإمكانات البشرية والتقنية كافة وتوفير سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام، ومع تطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي.

وحرصت وكالة الرئاسة لشؤون المسجد الحرام ممثلةً في الإدارة العامة للحشود والتفويج، على تقديم منظومة من الخدمات المتكاملة والتطبيقات في معايير التباعد العالمية بالمسجد الحرام، والتي تسعى لزيادة الحرص على سلامة الحجاج.

وكان حجاج بيت الله الحرام بدأوا، الثلاثاء، جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى بأول أيام عيد الأضحى، بعد أن قضوا ليلتهم في مزدلفة لجمع الجمرات.

ويرمي الحجاج سبع حصيات متعاقبات، يكَبر خلالها الحاج مع كل حصاة، ثم يذبح الهدي إذا كان عليه هدي، ويأكل منه ويطعم الفقراء، ثم يحلق أو يقصر شعر رأسه.

بالنسبة للمرأة فتقصر من شعرها قدر أنملة. والأنملة تعادل رأس الأصبع.

وقام الحجاج برمي الحصوات التي قامت وزارة الحج والعمرة السعودية بإهدائها للحجاج، بعد تعقيمها مسبقاً في أكياس خاصة لكل حاج، وفقا للبروتوكولات الصحية الخاصة بموسم حج هذا العام.