مباحثات في فيينا متواصلة

تفاؤلٌ في إحياء الاتفاق النووي الإيراني وعودةٌ للوفود لعواصمها للتشاور، هذه كانت آخرَ مجريات الجولة السادسة من المفاوضات المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني.

وتزامنا مع هذه الأحداث، يأتي انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران ليزيد من تعقيد المشهد.

فتاريخ الرجل السياسي والإنساني لا يبشر بخير، فجرائمٌ ضد الإنسانية تلطخ سجله الحافل بالانتهاكات، وسط تساؤلات عن تأثير وصوله إلى سدة الحكم على مجريات الاتفاق النووي وملفات إيران الداخلية والخارجية.

القرار بيد خامنئي

وفي هذا الشأن، قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك ساليفان بأن الكلمة الفصل بشأن الاتفاق النووي الإيراني تعود للمرشد الأعلى علي خامنئي وليس للرئيس.

وقال ساليفان  “لا يهم من هو الرئيس بقدر ما إذا كان نظامهم على استعداد لتقديم التزامات بالحد من برنامجهم النووي”.

وفاز رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية، بنيله 61,95 بالمئة من الأصوات وفق النتائج النهائية التي أعلنت السبت، غداة اقتراع شهد أدنى نسبة مشاركة في استحقاق رئاسي في تاريخ إيران.

وتجري طهران والقوى الكبرى المنضوية في الاتفاق المبرم العام 2015، مباحثات في فيينا منذ مطلع نيسان(أبريل)، سعياً لإحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحادياً في 2018 خلال ولاية رئيسها السابق دونالد ترامب، معيدة فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران.