غارات إسرائيلية على دمشق
شنت إسرائيل غارات استهدفت غرب العاصمة السورية، دمشق، “في منطقتي الديماس ومشروع دُمر.
مشيرا إلى “معلومات عن اغتيال شخصيات من جنسيات غير سورية”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجارات عنيفة ناجمة عن غارات إسرائيلية دوت في منطقتي الديماس ومشروع دمر حيث استهدفت الغارات بناء سكني غربي العاصمة السورية دمشق، وسط معلومات عن اغتيال شخصيات من جنسيات غير سورية”.
ولم يصدر تعليق من الجيش الإسرائيلي بشأن شن أي غارات في سوريا، ليل الجمعة السبت.
وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا” إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت بعض الصواريخ التي أطلقتها إسرائيل على ريف دمشق.
وذكرت نقلا عن مصدر عسكري سوري أن الغارات الجوية انطلقت من هضبة الجولان وتسببت في “وقوع بعض الخسائر المادية”.
بوريل يحذر من كوارث إنسانية في حال مهاجمة رفح
عبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن قلقه من الخطة الإسرائيلية لمهاجمة مدينة رفح في قطاع غزة، والتي تُعد آخر ملاذ للنازحين بسبب الحرب.
وحذر بوريل في منشور له على منصة أكس من التداعيات الكارثية للهجوم الإسرائيلي المحتمل، مشيرا إلى أن 1,4 مليون فلسطيني موجودون حاليا في رفح، من دون مكان آمن يتوجهون إليه، ويواجهون ظروفا صعبة.
وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، جيشه بإعداد “خطة لإجلاء” المدنيين من رفح، مع خشية الولايات المتحدة والأمم المتحدة من هجوم محتمل لإسرائيل على هذه المدينة التي تشكل ملاذا أخيرا للنازحين من الحرب في قطاع غزة.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان هيرتسي هاليفي ناقشا قبل بضعة أيام استمرار العملية العسكرية، وخلال النقاش نشأ خلاف بين الاثنين حول التعليمات التي أصدرها نتنياهو للتحضير والتقدم نحو مدينة رفح.
وأضافت القناة أن نتنياهو حث على إيجاد حلول سريعة لهذه القضية، فيما أكد هاليفي أن الجيش لديه خطة لكن هناك حاجة إلى ظروف تمكينية لإخلاء المنطقة والتنسيق مع مصر.
وذكرت القناة أن نتنياهو زعم خلال الحديث أن الوقت ضيق وأن القضاء على حماس من رفح يجب أن يتم قبل شهر رمضان، وفق قوله.
مصر تعزز الأمن على حدودها مع قطاع غزة
وفي مصر نقلت رويترز عن مصدرين أمنيين، أن القاهرة أرسلت نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة إلى شمال شرق سيناء في الأسبوعين الماضيين في إطار سلسلة تدابير لتعزيز الأمن على حدودها مع قطاع غزة.
وتنتشر القوات قبل توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية لتشمل مدينة رفح بجنوب غزة التي نزح إليها أغلب سكان القطاع بحثا عن ملاذ آمن، مما فاقم مخاوف مصر من احتمال إجبار الفلسطينيين على الخروج بشكل جماعي من القطاع.
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية رفح، وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش بالاستعداد لإجلاء النازحين.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر، أقامت مصر جدارا حدوديا خرسانيا تمتد أسسه في الأرض ستة أمتار وتعلوه أسلاك شائكة.
وقال المصدران الأمنيان لرويترز إن مصر أقامت أيضا حواجز رملية وعززت المراقبة عند مواقع التمركز الحدودية.
وذكرت الهيئة المصرية العامة للاستعلامات في الشهر الماضي تفاصيل عن بعض التدابير التي اتخذتها مصر على حدودها ردا على تلميحات إسرائيلية بأن حماس حصلت على أسلحة مهربة من مصر.