بلينكن يصل إلى إسرائيل لبحث الحرب في غزة

في زيارة هي الرابعة له إلى إسرائيل منذ تفجر الحرب على قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، حط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مساء أمس، في تل أبيب، حيث من المفترض أن يجتمع، اليوم الثلاثاء، مع زعماء إسرائيليين في مسعى لإنهاء الحرب على القطاع الفلسطيني المحاصر في وقت قريب، فضلاً عن الحيلولة دون تحولها إلى صراع إقليمي، والنظر في مستقبل حكم غزة باليوم التالي لانتهاء القتال.

كما يحمل الزائر الأمريكي في جعبته خطة أو أفكاراً أمريكية بغية تخفيف حدة الحرب، وتقليص أثرها على المدنيين الفلسطينيين.

كذلك يسعى إلى تقصير أمد الصراع الذي دخل شهره الثالث بكلفة بشرية فلسطينية عالية جداً، إذ بلغ عدد القتلى المدنيين في القطاع المحاصر أكثر من 23 ألفا، أغلبهم من الأطفال والنساء.

وكان الوزير الأمريكي أفاد سابقاً بأنه سيضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “بشأن الضرورة الملحة لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين في غزة، وللتأكد من وصول المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجون إليها”.

كما شدد على ضرورة أن تسمح إسرائيل للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى ديارهم في غزة، ردا على دعوات أعضاء يمينيين في الائتلاف الحاكم في إسرائيل لهم بالانتقال إلى مكان آخر.

مسؤولون إسرائيليون: الفلسطينيون لن يعودوا لشمال غزة دون صفقة تبادل جديدة

كشف موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي، معلومات حول لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المرتقب بمسؤولين إسرائيليين أثناء زيارته لتل أبيب.

ووفق ما ذكر موقع “أكسيوس”، فإن المسؤولين الإسرائيليين الذين سيلتقون بلينكن، سيبلغونه أن إسرائيل لن تسمح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة إذا لم توافق حماس على إطلاق سراح المزيد من الرهائن.

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إنه في حين أن إسرائيل لا تعارض من حيث المبدأ السماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة، فإن المسؤولين سيخبرون بلينكن أن مثل هذه الخطوة يجب أن تكون جزءا من صفقة رهائن جديدة.

وأوضح الموقع أن مسؤولا إسرائيليا قال إن “المفاوضين الإسرائيليين يعتقدون أن عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة تمثل وسيلة ضغط كبيرة، لا تريد إسرائيل التخلي عنها في الوقت الذي تحاول فيه تأمين صفقة رهائن جديدة”.

عبد القادر خراط: رحلة الطموح من الجزائر إلى كندا

في قصة اليوم، نلتقي بالمهندس والخبير التقني الجزائري عبد القادر خراط، الذي يقيم حاليًا في كندا.

خراط، الذي حصل على منحة دراسية إلى كندا بعد تخرجه في الجزائر، يعشق عالم الطيران والصواريخ منذ صغره، وكان حلمه الدائم أن يصبح مهندسًا.

وما يميز خراط هو حبه الشديد للعمل التطوعي وتبادل الخبرات والمعرفة مع الشباب، ويسعد بأن يرى الشباب يستفيدون من خلال توجيهاته ويتبنون قيم نقل المعرفة والعلم.

ولا يقتصر إسهام خراط على كندا فحسب، بل قرر إرسال طائرة اختبار إلى جامعة البليدة في الجزائر، لتطوير مهارات الطلاب. ويُظهر خراط الالتزام بتحفيز التعلم وتقديم الفرص للشباب في بلده الأم، وهو رمز للتفاني في بناء مستقبل يعتمد على العلم والتكنولوجيا.