الجيش الإسرائيلي يشكل فريقا للتحقيق في هجوم حماس

وسط الاتهامات الموجهة للجيش الإسرائيلي وجهاز الموساد وحكومة بنيامين نتنياهو بالفشل الاستخباراتي في توقع هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، بأن الجيش شكل لجنة للتحقيق في “الإخفاقات” التي أدت لهذا الهجوم المباغت.

وأوضحت الهيئة أن لجنة التحقيق تضم رئيس الأركان السابق شاؤول موفاز، والرئيس السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية آرون زئيفي فاركاش، والقائد السابق للقيادة الجنوبية في الجيش سامي ترجمان.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد نشرت تحقيقا أكدت فيه أن الجيش الإسرائيلي كان يعاني من نقص في عدد الأفراد، مع وجود قواته خارج مواقعها، وسوء التنظيم، لدرجة أن الجنود تواصلوا في مجموعات تم إنشاؤها على تطبيق واتساب، واعتمدوا على منشورات وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى معلومات عن الهجوم.

واستند تحقيق الصحيفة الأمريكية إلى وثائق حكومية إسرائيلية داخلية، ومراجعة لعشرات الآلاف من مقاطع الفيديو الموجودة في مخبأ عسكري إسرائيلي يعرف باسم “باندورا”، بما في ذلك لقطات من الكاميرات التي كان يرتديها مقاتلو حماس ولقطات كاميرات المراقبة في إسرائيل.

كما أجرت الصحيفة مقابلات مع عشرات الضباط والجنود وشهود العيان.

الأمم المتحدة: مليون نازح وصلوا لرفح

قالت الأمم المتحدة إن عدد النازحين الذين وصلوا إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزة بلغ نحو المليون، منذ بدء القصف الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي.

وأضافت الأمم المتحدة، في تقريرها الإنساني اليومي، أن «محافظة رفح أصبحت الآن الملجأ الرئيسي للنازحين، حيث يعيش أكثر من مليون شخص في منطقة مكتظة للغاية، بعد تكثيف الأعمال العدائية في خان يونس ودير البلح، وأوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي».

وبحلول نهاية عام 2023، ووفقاً لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، قُدر عدد النازحين في غزة بنحو 1.9 مليون شخص، أو ما يقرب من 85% من إجمالي سكان القطاع، بما في ذلك بعض الذين نزحوا مرات عدة، حيث تضطر العائلات إلى الانتقال بشكل متكرر في القطاع بحثا عن السلامة.

ويعيش ما يقرب من 1.4 مليون نازح في 155 منشأة تابعة لـ«الأونروا» في جميع المحافظات الخمس.

2023.. ثورة غير مسبوقة في عالم الذكاء الاصطناعي

شهد العام 2023 نقطة تحول ملحوظة في القطاعات التكنولوجية، لا سيما في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي التي حظت بمزيد من الاهتمام والجدل على مدار العام، ومع التطور الكبير الحادث في التطبيقات المختلفة، وبما أثاره هذا التطور من علامات استفهام حول المستقبل، وما إن كان الذكاء الاصطناعي قادراً على أن يحل محل العنصر البشري، وغيرها من التساؤلات.

وإن كانت سنة 2023 هي سنة الذكاء الاصطناعي بامتياز، فإنها قد سجلت أيضاً عديداً من التطورات على صعيد التكنولوجيا، لجهة تسارع وتيرة الابتكارات المرتبطة بالواقع المعزز على سبيل المثال، وغيرها من الإصدارات الحديثة لعمالقة التكنولوجيا.

وبدعم من مايكروسوفت، كانت شركة “تشات جي بي تي”، هي السباقة في هذا المجال، في أواخر 2022، ثم توالت بعدها الشركات المنافسة تقتفي أثرها.

يتطور الذكاء الاصطناعي بشكل سريع ولافت، لذلك يظهر عام 2024 كأنه عام حاسم ومميز، ويحمل الكثير من الطموحات لتعامل هذه التقنية مع الأزمات العالمية والتخفيف منها.