“تعليمات جديدة” في إسرائيل بعد اغتيال العاروري

تتواصل تداعيات اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في بيروت، حيث أعلنت حماس مقتله مع قياديين من القسام وأربعة كوادر آخرين بهجوم بالضاحية الجنوبية في بيروت.

وكشفت تقارير صحفية عن حالة من “التأهب الأمني” داخل إسرائيل، في أعقاب اغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري.

واغتيل القيادي البارز في حماس بغارة جوية إسرائيلية، الثلاثاء، استهدفت مكتبا للحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت، حسبما أعلنت حماس ومصدر أمني لبناني.

ولم يعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الضربة التي نفذت بطائرة مسيّرة في الضاحية الجنوبية لبيروت، لكنه أكد أنه مستعد “لكل السيناريوهات” بعد مقتل العاروري.

كيف سيتأثر التفاوض بين حماس وإسرائيل باغتيال العاروري؟

توقع خبراء ومحللون سياسيون، أن تلقي عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، تداعيات سلبية على المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس بوساطة مصرية وقطرية، كأن تتجه الحركة لـ”تجميد” الاتصالات مع الوسطاء ووقف المفاوضات “مؤقتا” لحين الرد على هذه العملية.

وجاءت عملية اغتيال العاروري بينما كانت إسرائيل وحماس تدرسان المبادرتين المصرية والقطرية الخاصتين بتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، بما يضمن الوصول إلى وقف تام للحرب على غزة.

وكشف موقع “أكسيوس”، نقلا عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن وسطاء قطريين أبلغوا إسرائيل أن حماس “وافقت من حيث المبدأ” على استئناف المحادثات بشأن اتفاق جديد، لتأمين إطلاق سراح نحو 30 رهينة محتجزة في غزة، مقابل وقف القتال لعدة أسابيع.

بيد أن صحيفة “يديعوت أحرونوت” أكدت أن تل أبيب ليست مستعدة لقبول “شروط خيالية” تضعها “حماس” لإتمام صفقة جديدة.

الصحة العالمية: قصف إسرائيل الهلال الأحمر في غزة “غير مقبول”

ندّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الثلاثاء بالقصف الذي استهدف مقرا ومستشفى تابعين للهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، واصفا هذا القصف بأنه “غير مقبول”.

وقال تيدروس في منشور على منصة إكس: “أشجب الضربات التي استهدفت اليوم مستشفى الأمل الذي تديره جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني”.

وأكّد المدير العام أن “عمليات القصف التي حصلت اليوم غير مقبولة، وأن النظام الصحي في غزة منهار أساسا والعاملون في مجال الصحة والمساعدات يواجهون باستمرار، بسبب الأعمال القتالية، معوّقات في جهودهم الرامية لإنقاذ الأرواح”.

 ما كمية الكربوهيدرات المناسبة لمرضى السكري؟

أكدت دراسة سويدية أن اعتماد نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يمكن أن يساعد بشكل فعال الأفراد المصابين بداء السكري من النوع الأول.

وأشارت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة جوتنبرج، إلى أن هذا النهج الغذائي ساعد المزيد من المرضى على الحفاظ على نسبة السكر في الدم ضمن النطاق المستهدف الموصى به، مما قد يقلل من خطر تلف الأعضاء المرتبط بمرض السكري من النوع الأول.

وقارنت الدراسة، التي شملت 50 مشاركا مصابا بداء السكري من النوع الأول، تأثيرات النظام الغذائي التقليدي (مع 50% طاقة من الكربوهيدرات) مع نظام غذائي معتدل منخفض الكربوهيدرات (مع 30% طاقة من الكربوهيدرات).

وكشفت المراقبة المستمرة لسكر الدم على مدار 16 أسبوعا أن أولئك الذين اتبعوا نظامًا غذائيا معتدلا منخفض الكربوهيدرات أمضوا وقتًا أطول ضمن نطاق السكر في الدم المستهدف، وقللوا بشكل كبير من مدة ارتفاع مستويات السكر في الدم، مقارنة بأولئك الذين يتبعون النظام الغذائي التقليدي عالي الكربوهيدرات، والأهم من ذلك أن هذا التحول الغذائي لم يؤثر سلبًا على ضغط الدم أو مستويات الكوليسترول.

وتركز الأنظمة الغذائية، التي صممها اختصاصي التغذية بشكل فردي، على الدهون الصحية والكربوهيدرات الغنية بالألياف والدهون غير المشبعة والمكسرات والبذور والبقوليات.