عشرات القتلى والجرحى في قصف ليلي عنيف على قطاع غزة

قتل وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، فجر الثلاثاء، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي مبنى سكنيا لعائلة في جنوب حي الشيخ رضوان في غزة.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا، إن الجيش الإسرائيلي استهدف في وقت لاحق، منزلا في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى.

وشهدت مناطق مختلفة من شمال قطاع غزة وجنوبه قصفا ليليا عنيفا طال العديد من المنازل والمباني السكنية ومحيط المستشفيات.

وأطلق أطباء ومرضى بمستشفى دار السلام بخان يونس، مناشدات لإنقاذهم بعد قصف إسرائيلي كثيف في محيط المستشفى.

خان يونس تشهد القصف الأعنف منذ بدء الحرب

انقطعت الاتصالات والإنترنت بشكل كامل في قطاع غزة، في وقت شهدت فيه مدينة خان يونس القصف الأعنف منذ بداية الحرب مع مواصلة القوات والدبابات الإسرائيلية شن حملة برية لاستهداف مقاتلي حركة حماس.

وكثفت القوات الإسرائيلية من حدة القصف على مناطق في جنوب القطاع، حيث تعرض غرب مدينة خان يونس ليل الإثنين الثلاثاء إلى قصف عنيف .

وقال سكان وصحافيون إن إسرائيل شنت غارات جوية مكثفة على جنوب قطاع غزة، يوم الإثنين، مما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، بعضهم في المناطق التي طلبت إسرائيل من السكان الاحتماء بها.

الأمم المتّحدة تحذّر من “سيناريو أكثر رعباً” في غزة

حذّرت مسؤولة في الأمم المتّحدة الإثنين من أنّ توسّع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى جنوب القطاع يمكن أن يؤدّي إلى “سيناريو أكثر رعباً” وقد تعجز العمليات الإنسانية عن التعامل معه.

وقالت منسّقة الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز إنّه منذ استئناف القتال بين إسرائيل وحماس في الأول من ديسمبر بعد هدنة استمرت سبعة أيام “امتدّت العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى جنوب غزة”.

وأضافت في بيان أنّ هذا التوسّع في العمليات البرية الإسرائيلية “أجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين إلى اللجوء إلى مناطق تواجه ضغطاً متزايداً، وحيث ينتابهم اليأس في مسعاهم للعثور على الغذاء، والماء، والمأوى والأمان”.

وأوضح البيان أنّ “لا مكان آمن في غزة ولم يبقَ مكان يمكن التوجّه إليه”.