روسيا تتهم أوكرانيا بقصف جسر يربط القرم بخيرسون

شنت أوكرانيا الخميس هجوما صاروخيا على جسر يربط بين خيرسون وشبه جزيرة القرم، وفقا لما قال مسؤولون عينتهم روسيا في المنطقتين.

وقال فلاديمير سالدو، حاكم خيرسون (في أوكرانيا) إن الجسر من المرجح أن يكون قد تعرض لهجوم بصواريخ ستورم شادو التي دمرت الطريق، لكن تم تحويل حركة المرور إلى طريق مختلف.

وأظهرت صورة منشورة على تطبيق تلغرام فجوة كبيرة في سطح السد بدت المياه ظاهرة أسفلها بينما تناثر الحطام في المكان.

يعدّ جسر تشونغارسكي من أهم الطرق لنقل المعدات والآليات من شبه جزيرة القرم إلى منطقة زاباروجيا بالجنوب،

كما أنه يربط القرم بريف منطقة خيرسون، ويتألف من جسر للسكك الحديد، وسد عبر خليج سيفاش، وجسر للسيارات على الطريق السريع.

سباق مع الزمن لإنقاذ غواصة تيتان المفقودة

تسابق فرق إنقاذ دولية الزمن للعثور على الغواصة التي فُقدت وعلى متنها 5 أشخاص، ومع توقع نفاد إمداداتها من الأكسجين يكاد يتلاشى الأمل في العثور عليها.

وتضافرت جهود البحث من البحر والجو فوق المنطقة التي يرقد فيها منذ 100 عام حطام السفينة تيتانيك، على أمل العثور على الغواصة السياحية، وهي في حجم سيارة فان صغيرة.

وأفاد خفر السواحل بأن سفينة الأبحاث الفرنسية “أتالانت” وصلت اليوم إلى موقع البحث لنشر روبوت غوص آلي يدعى “فيكتور 6000” قادر على النزول إلى أعماق أبعد حتى من العمق الذي يرقد فيه حطام تيتانيك بأكثر من 3 كيلومترات.

وبدأت الغواصة “تيتان”، التي تديرها شركة “أوشين غيت إكسبيديشنز” في الولايات المتحدة، الغوص في الأعماق في الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش يوم الأحد.

وفي زاوية نائية من شمال المحيط الأطلسي، فقدت الغواصة الصغيرة الاتصال بسفينة الدعم على السطح قرب نهاية ما كان ينبغي أن تكون رحلة غوص لمدة ساعتين فقط إلى موقع حطام السفينة الأكثر شهرة في العالم.

وقالت الشركة إن الغواصة تحركت ومعها ما يكفي من الهواء لمدة 96 ساعة (4 أيام)، وذلك يعني أن خزانات الأكسجين ستنفد على الأرجح في الساعة 12 بتوقيت غرينتش اليوم الخميس.

غلاء الأسعار يلقي بظلاله على فرحة التونسيين بقدوم عيد الأضحى

أسبوع واحد يفصل التونسيين عن عيد الأضحى أو كما يحلو لهم تسميته “العيد الكبير”، هذه المناسبة التي يستعد لها الكبار والصغار قبل أيام عن طريق شراء الأضحية وتهيئة أجواءها المميزة إلا أن العيد هذه السنة لا يشبه الأعياد التي سبقته والأسواق التي تعج في العادة بالمشترين خالية إلا من بعض المواطنين المستائين من الأسعار التي وصفوها بـ”الجنونية”.

في ظل أزمة اقتصادية خانقة يعاني التونسيون من غلاء المعيشة وعدم القدرة على توفير أبسط حاجياتهم ومن بين الحاجيات التي أصبح التونسي عاجزا عن توفيرها لعائلته هو خروف العيد الذي كان في الماضي يمثل رمزا للفرحة خاصة لدى الأطفال وفي الماضي كانت الطبقة الفقيرة وحدها عاجزة عن توفير الأضحية لكن اليوم أصبحت الطبقة المتوسطة أيضا غير قادرة على توفيرها.