أمريكا تعلن موافقة الجيش في السودان وقوات “الدعم السريع” على وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة

وافق طرفا النزاع في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع، على وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة، بداية من منتصف ليل الاثنين الثلاثاء وفق بيان لوزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن.
هذه الهدنة تأتي لتسهيل الجهود الإنسانية، وفتح ممرات إنسانية للمدنيين والمقيمين الأجانب لكن للأسف هذه الهدنة أيضا تم اختراقها وتبادل الطرفان، اي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات حول خرق الهدنة.
قوات الدعم السريع قالت إن الجيش لم يلتزم بشروط الهدنة حيث لا زالت طائراته تحلق في سماء الخرطوم بمدنها الثلاث بما يمثل إخلالًا للهدنة وشروطها واجبة التنفيذ وجدد الالتزام المطلق بالهدنة الإنسانية وكل شروطها من أجل فتح ممرات للمواطنين والمقيمين
وتقود دول عربية مبادرات مكثفة وتتلقى اتصالات من دول غربية منذ بداية الاشتباكات؛ لتثبيت هدنة دائمة بالسودان ووقف إطلاق النار، وبدء مفاوضات بشأن العودة للحوار بين الأطراف المتنازعة.

العفو الدولية تطالب لبنان بوقف ترحيل لاجئين إلى سوريا قسرا

بعد قيام السلطات اللبنانية بترحيل حوالي 50 سوريا إلى بلادهم طالبت منظمة العفو الدولية بيروت بوقف عمليات الترحيل “غير القانونية” للاجئين سوريين، خشية أن يتعرضوا “لتعذيب أو اضطهاد”.
استغلت السلطات اللبنانية ورقة “الأزمة الاقتصادية” بغرضِ تنفيذ عمليات الترحيل القسري هذه، وسط رفض تام من طرف منظمات دولية طالبت بضرورة احترام حقوق اللاجئين
وأشارت منظمة العفو إلى طرد عشرات اللاجئين الذين دخلوا بشكل غير قانوني إلى لبنان، أو الذين يحملون أوراق إقامة منتهية الصلاحية، بعد مداهمات لمنازلهم قام بها الجيش اللبناني.
وبحسب السلطات، هناك حوالي مليونا لاجئ سوري على الأراضي اللبنانية، 830 ألفا منهم تقريبا مسجلون لدى الأمم المتحدة.
وقالت آيا مجذوب نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة: “يجب حماية اللاجئين الذين يعيشون في لبنان من المداهمات التعسفية والترحيل غير القانوني”.

مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا في انفجارين في باكستان

قالت الشرطة الباكستانية إن انفجارين هزا مستودعا للذخيرة تابعان لمكتب مكافحة الإرهاب في شمال غرب باكستان، ما أدى لمقتل 12 على الأقل وإصابة أكثر من 50.

الانفجارات سببها ماس كهربائي في مركز لشرطة مكافحة الإرهاب الباكستانية، وفقا للسلطات التي أشارت في بادئ الأمر إلى وقوع هجوم بقنبلة.

وتسببت الانفجارات “داخل مركز شرطة” مدينة كابال بوادي سوات في “انهيار المبنى بكامله” حسب المسؤول بشرطة الإدارة المحلية لمكافحة الإرهاب.

ومنذ بداية العام، استهدف هجومان مركزين كبيرين للشرطة ونسبا إلى جماعة طالبان الباكستانية.

وفي يناير، فجر ارهابي نفسه في مسجد داخل مجمع للشرطة في مدينة بيشاور شمال غرب البلاد ما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شرطيا.

وشهدت باكستان زيادة كبيرة في الهجمات منذ سيطرة طالبان على أفغانستان المجاورة في آب/أغسطس.