“نافالني” ينال أوسكار أفضل فيلم وثائقي

مُنحت جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي، الأحد، لفيلم “نافالني” الذي يروي أحداثا مرتبطة بتسميم المعارض الروسي الشهير أليكسي نافالني المسجون منذ سنتين.

ويصوّر هذا الوثائقي الاستقصائي الذي أخرجه الكندي دانيال روهر، مراحل الصعود السياسي لنافالني، ومحاولة الاغتيال التي نجا منها ثم سجنه في مرحلة لاحقة.

وقال روهر لدى تسلمه الجائزة “وهناك شخص لم يستطع أن يكون معنا الليلة: زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني الذي لا يزال في الحبس الانفرادي بسبب ما يسميه، وهنا أحرص على اقتباس كلماته بشكل صحيح، حرب فلاديمير بوتين العدوانية غير العادلة في أوكرانيا”.

ولا يزال نافالني قابعاً في السجن منذ أكثر من عامين، إثر اعتقاله لدى عودته إلى روسيا بعد تعرضه لعملية تسمم خطيرة يتهم المعارض الكرملين بتدبيرها.

 ميشيل يو أول امرأة آسيوية تفوز بأفضل ممثلة

دخلت ميشيل يو تاريخ السينما الأحد بفوزها بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم الغريب “إفريثينغ إفريوير آل أت وانس”، إذ أصبحت الممثلة الماليزية أول آسيوية تفوز في هذه الفئة.

وقد أبهرت الممثلة البالغة 60 عاماً أعضاء أكاديمية الأوسكار بأدائها لشخصية إيفلين وانغ، وهي صاحبة مغسل تتنقل بين عوالم موازية كثيرة لمواجهة عدوة قوية. وخلال هذه المغامرة الغريبة، تعيد وانغ في الفيلم تقويم زواجها، وتتقرب من ابنتها وتحاول حل مشكلات ضريبية.

وأصبحت ميشيل يو أول ممثلة من أصل آسيوي تفوز بهذه الجائزة في تاريخ جوائز الأوسكار التي أقيمت حفلة توزيعها الأحد على مسرح دولبي في هوليوود بنسختها الخامسة والتسعين.

وزير التعليم الأفغاني يطالب بـ”قتل” كل من يخالف الحكومة

اعتبر وزير التعليم العالي بحكومة طالبان في أفغانستان ندا محمد نديم أنه يجب قتل كل من يخالف الحكومة وقال، الأحد، إنه “يجب قتل من يزعزع النظام بالنطق أو القلم أو الأفعال”.

يأتي ذلك فيما يبدو أن الانشقاقات داخل جماعة طالبان انطلقت على قدم وساق.

فقد بدأ سراج الدين حقاني، وزير الداخلية في الحكومة، التي تحكم السيطرة على أفغانستان، في قيادة تحرك داخلي مع بعض القادة البارزين داخل الجماعة لإقامة مجلس شورى للحكم، يتخذ قراراته بعيداً عن احتكار زعيم الجماعة هبة الله آخوندزاده للسلطة